25 ديسمبر، 2024 6:18 ص

بريطانيا رحبت .. واشنطن أبلغت “موسكو” بالضربة الجوية في سوريا وروسيا تطالبها بالتواصل !

بريطانيا رحبت .. واشنطن أبلغت “موسكو” بالضربة الجوية في سوريا وروسيا تطالبها بالتواصل !

وكالات – كتابات :

نقلت وكالة الإعلام الروسية، عن وزير الخارجية، “سيرغي لافروف”، قوله، اليوم الجمعة، إن “الولايات المتحدة” حذرت “روسيا”، قبل عدة دقائق فحسب، من تنفيذها ضربة جوية في “سوريا”، وهو إطار زمني وصفه بإنه: “غير كافٍ”.

ونسبت وكالة (إنترفاكس)، إلى “لافروف”: “دعوته للولايات المتحدة؛ لإعادة الاتصالات مع موسكو، بشأن سوريا، لتوضيح موقف إدارة الرئيس، جو بايدن، بخصوص سوريا”.

وأعلن “لافروف”: “اعتزام روسيا استئناف الاتصالات مع الولايات المتحدة، حول سوريا، قريبًا”، وقال إنه: “وفقًا لبعض التقارير؛ فإن الولايات المتحدة لا تنوي مغادرة سوريا على الإطلاق، وموسكو ترغب بإيضاحات من واشنطن حيال هذه المسألة”.

وتأتي تصريحات “لافروف”، بعد غارات أميركية على مواقع لفصائل قرب الحدود “العراقية-السورية”.

واستهدفت الغارات؛ نقاط مراقبة حدودية في شرق سوريا ومخازن وشاحنات ذخيرة وأسلحة، وبحسب المرصد السوري؛ فقد أسفرت الضربات عن مقتل العشرات من مقاتلي (الحشد الشعبي) و(كتائب حزب الله)، جنوب مدينة “البوكمال” السورية.

من جانبه؛ أعلن وزير الخارجية البريطاني، “دومينيك راب”، الجمعة، عن تأييد بلاده للضربات الجوية الأميركية، شرقي “سوريا”، والتي استهدفت فصائل شيعية موالية لـ”إيران”.

وذكر “راب”، في تصريحات صحافية، أن: “بلاده تؤيد الضربات الجوية الأميركية، التي نُفذت ليل أمس، واستهدفت مواقع لمسلحين في البوكمال شرقي سوريا”.

وكان وزير الدفاع الأميركي، “لويد أوستن”، قد كشف في تصريحات أعقبت الغارات، عن دور للاستخبارات العراقية، في الضربة الأميركية التي وجهتها ضد أهداف في شرق “سوريا”.

وذكر “أوستن”، أن: “القوات الأميركية نفذت الضربة استنادًا إلى معلومات استخباراتية وفرها الجانب العراقي”، مؤكدًا أن: “الهدف الذي استهدف في سوريا؛ كانت تستخدمه نفس الميليشيات التي نفذت الهجمات الصاروخية في العراق”.

وأضاف: “سمحنا وشجعنا العراقيين على التحقيق وجمع المعلومات الاستخباراتية، وكان ذلك مفيدًا جدًا لنا في تحديد الهدف”.

وفي وقت سابق من ليل الخميس، أفاد مسؤولون أميركيون بأن الضربات الأخيرة هي رد فعل: “صغير للغاية” تمثل في: “إلقاء سبع قنابل على مجموعة صغيرة من المباني على الحدود (السورية-العراقية) تستخدم لعبور مقاتلي الميليشيات والأسلحة داخل وخارج البلاد”.

وبحسب المسؤولين، فقد عرض (البنتاغون) مجموعات أكبر من الأهداف، لكن الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، أعطى الضوء الأخضر لضرب: “أصغر” هذه الأهداف.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة