بغداد – كتابات
قال السفير البريطاني في بغداد ستيفن هيكي في تصريحات له الأربعاء ردا على استمرار القتل الممنهج ضد العراقيين إنه يجب إنهاء العنف ضد المتظاهرين في العراق وتقديم مرتكبي جريمة اغتيال الناشط علي اللامي للعدالة.
في تلك الأثناء، أكدت مصادر في ساحة التحرير اختفاء الناشطين عمر العامري وسلمان المنصوري منذ ظهر الأربعاء 11 ديسمبر / كانون الأول 2019، في الكاظمية ببغداد، ولم يعرف مصيرهم حتى اللحظة بعد أن أغلق هاتفيهما.
على جانب آخر، بث نشطاء لقطات للحظات الإفراج عن متظاهرين جرى اختطافهم وتعذيبهم ثم أطلق سراحهم في كربلاء ضمن مجموعات أكبر لازالت مختفية على أيدي مليشيات تابعة لإيران.
لأيام، بقي هؤلاء المحتجون مختطفين عند "جماعات مجهولة".. تبدو على بعضهم علامات التعذيب، فيما يقول ناشطون أن من أفرج عنهم، هم جزء من مجموعة أكبر لا يزال الكثير منهم محتجزين لدى تلك الجماعات. pic.twitter.com/IsuRRDJUs9
— IrfaaSawtak ارفع صوتك (@IrfaaSawtak) December 11, 2019