26 أبريل، 2024 4:57 م
Search
Close this search box.

“برهم” يؤكد رفضه التدخل في شؤون العراق .. و”الفياض”: لن نستسلم لعقوبات تريد تدجيننا !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات : كتابات – بغداد :

أكد الرئيس العراقي، “برهم صالح”، ورئيس هيئة (الحشد الشعبي)، “فالح الفياض”، اليوم الأحد، رفض التدخل بشؤون العراق الداخلية، والتأكيد على احترام سيادته.

وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان؛ إن: “صالح استقبل في قصر السلام ببغداد، الفياض، وجرى خلال اللقاء بحث المستجدات الأمنية في البلد، وضرورة تعزيز سلطة الدولة والأجهزة الأمنية في تحقيق الأمن والاستقرار، والتأكيد على احترام سيادة العراق ورفض التدخل بشؤونه الداخلية”.

وأكد اللقاء، وفقًا للبيان؛ على: “أهمية مواصلة الجهد الأمني لمكافحة الإرهاب وملاحقة خلايا (داعش)، التي تحاول زعزعة الاستقرار في بعض المناطق، إلى جانب تعزيز سلطة الدولة وأجهزتها الأمنية في حماية أمن المواطنين”.

كما استقبل “صالح”، بحسب بيان آخر، في “قصر السلام”، ببغداد، وزير الداخلية، “عثمان الغانمي”.

وفي بداية اللقاء، هنأ “صالح”، وزير الداخلية، بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الشرطة العراقية، مشيدًا بدورهم والتضحيات التي يقدمونها من أجل أمن المواطنين، لافتًا إلى أن الواجبات المناطة على عاتق الشرطة تتطلب بذل الجهود للإرتقاء بالمستوى المهني والتدريبي والقانوني، من أجل تسهيل وتطوير مهام عملهم، ويوفر أفضل الخدمات للمواطنين.

وأضاف أن: “المرحلة الحالية تتطلب الإرتقاء بعمل المنظومة الأمنية وتنشيط العمل الاستخباري لترسيخ الاستقرار في البلاد؛ والحفاظ على الأمن الداخلي العام، والحفاظ على الانتصار ضد الإرهاب، ومكافحة الجريمة لينعم المواطنين بالأمن والأمان”.

من جانبه، استعرض “الغانمي”، خطط الوزارة للإرتقاء بعملها وجهوزية قواتها لحفظ أمن المواطنين، مثمنًا اهتمام رئيس الجمهورية بعمل الوزارة ودعمه المتواصل بمجال تطويرها بمختلف صنوفها.

على جانب آخر؛ علق رئيس هيئة (الحشد الشعبي)، “فالح الفياض”، الأحد، على عقوبة “الخزانة الأميركية”، فيما بين أن الحل بين الحكومة المركزية وحكومة الإقليم يجب أن يكون من خلال اتفاق واضح وإلغاء كل الأجندات الخفية.

وقال “الفياض”، خلال كلمته في الحفل التأبيني للذكرى السنوية الأولى على استشهاد قادة النصر، في محافظة “كركوك”: “سنبذل الغالي والرخيص في سبيل الوطن، ولن نغير ولن نبدل وسنبقى حافظين لهذا الوطن”.

وأضاف أن (الحشد الشعبي) يدافع عن مصالح كل العراقيين جميعًا، مشيرًا إلى أن من قاتلوا (داعش) جنبًا إلى جنب لن تستطيع أي دسيسة أو مؤامرة أن تفرقهم.

وتابع: “من الدروس التي تعلمناها أنه لا يمكن النظر إلى الحقوق بإزدواجية والتعايش يتطلب التنازل، فقط من خلال تنفيذ قرار البرلمان نستطيع إقامة علاقات مع الجميع تقوم على احترام سيادة العراق”.

وأشار إلى أن الحل النهائي في “كركوك”؛ يجب أن يكون باتفاق أبناء المحافظة بإسناد وطني، وفي ظل عراق واحد وسيادة الدستور، مضيفًا أن يكون مبنيًا على إعطاء الحقوق للجميع ورفض الغلبة بالسلاح أو أي شيء آخر.

واستطرد: “الحل في كركوك؛ يجب أن يكون مستندًا إلى الواقعية السياسية، ويمكن لكركوك أن يكون لها نموذجها الخاص في ظل سيادة الوطن الواحد الحر الذي يمتلك قراره السياسي”.

وأوضح أن من يجد نفسه قويًا في هذا الظرف يجب أن يكون حكيمًا، منوهًا: “لا نخضع لقرارات وزير العقوبات أو وزير التطبيع من أجل تدجيننا”.

وأختتم “الفياض”؛ بأن الحل بين الحكومة المركزية وحكومة الإقليم يجب أن يكون من خلال اتفاق واضح وإلغاء كل الأجندات الخفية.

وأعلنت “وزارة الخزانة” الأميركية، فرض عقوبات على رئيس هيئة (الحشد الشعبي)، “فالح الفياض”، على خلفية اتهامه بالتورط في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تتعلق بقمع المتظاهرين، في تشرين أول/أكتوبر 2019، بالتعاون مع “إيران”.

وتشمل العقوبات مصادرة جميع ممتلكات “الفياض” ومصالحه الشخصية الموجودة في “الولايات المتحدة”، وحظر أي كيانات يمتلك 50% من حصتها، أو يمتلكها هو وآخرون بشكل مباشر أو غير مباشر.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب