بغداد – كتابات
قالت وسائل إعلام عراقية إن الرئيس برهم صالح يقوم بحركة تغييرات واسعة في المؤسسة الرئاسية تستهدف إبعاد أغلب من استمروا في العمل بالرئاسة منذ عهد الرئيس جلال طالباني.
ووفق ما جرى تسريبه، الجمعة 26 نيسان / إبريل 2019، فإن “صالح” أطلق حملة لمواجهة ما وصفه بالترهل الوظيفي واستمرار قيادات في مواقعها لأكثر من 6 سنوات، فضلا عن استمرار البعض الآخر في عمله رغم تجاوزه السن القانونية للتقاعد.
هي عملية تطهير تحت مسمى “إعادة هيكلة” تشمل المستشارين والموظفين الذين أتى بهم الرئيس الراحل طالباني منذ 14 عاما من السليمانية وكركوك، تتضمن مكتب الرئيس شخصيا، وديوان الرئاسة والهيئة الاستشارية، فضلا عن المديريات والأقسام المتعلقة بمؤسسة الرئاسة كافة.
بحسب التسريبات، فإن الرئيس العراقي طالب الدائرة الإعلامية بعدم نشر أي تفاصيل تتعلق بما يتم من إجراءات إعادة ترتيب للبيت الرئاسي والتي شملت الهيئة الاستشارية بالكامل وتغيير من كان مرتبطا بعهدي الرئيسين طالباني وفؤاد معصوم، فضلا عن دائرة المراسم والدائرة القانونية للرئاسة والطاقم الإعلامي، وسعيه حاليا أن يكون منصب نائب الرئيس لشخص واحد فقط وليس 3 كما كان متبعا.
صالح أوضح لكبار المستشارين أن ما يحدث لا يشمل طرد أي موظف من العمل بقدر ما هي حركة تنقلات لإيقاف الترهلات وتحديد صلاحيات للبعض، كنوع من الإصلاح الوظيفي ومكافحة الفساد المالي والإداري في مؤسسات الدولة المتنوعة وعلى رأسها الرئاسة.