25 أبريل، 2024 3:42 ص
Search
Close this search box.

برغم كونه ردًا على تجربة “جنوبية” .. “كروز” كوريا الشمالية يثير قلق “البنتاغون” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

أثار إطلاق “كوريا الشمالية”، بنجاح، صاروخًا جديدًا طويل المدى من طراز (كروز)، نهاية الأسبوع، قلق “الولايات المتحدة” من: “التهديدات” التي تمثلها هذه التجارب.

وقال (البنتاغون)؛ إن “بيونغ يانغ” مستمرة في تطوير برنامجها النووي، محذرًا من: “تهديدات لجيرانها والمجتمع الدولي”.

واعتبر محللون أن التجارب الصاروخية الجديدة؛ تُمثل: “تقدمًا تكنولوجيًا” للدولة، التي تبنى “مجلس الأمن” قرارات عدة تحظر عليها مواصلة برامج أسلحتها النووية وصواريخها (الباليستية).

وأجرت “كوريا الشمالية”، بنجاح، تجارب إطلاق صاروخ جديد طويل المدى من طراز (كروز)، خلال عطلة نهاية الأسبوع، هي الأولى لها، منذ آذار/مارس الماضي، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، الإثنين، وهو ما أثار قلق “واشنطن” لناحية: “التهديدات” التي تُمثّلها هذه التجارب.

وفي هذا السياق، قال (البنتاغون)، في بيان إن: “هذا النشاط يؤكد استمرار كوريا الشمالية في تطوير برنامجها النووي؛ والتهديدات التي يُمثلها ذلك لجيرانها والمجتمع الدولي”.

وكانت عمليات الإطلاق الصاروخية السابقة، التي قامت بها “كوريا الشمالية”، في آذار/مارس 2021، في “بحر اليابان”، قد فسرت على أنها إشارة تحدٍّ لإدارة الرئيس الأميركي، “جو بايدن”.

وجاء الإعلان عن استئناف “بيونغ يانغ” لعمليات الإطلاق الصاروخية، عقب أيام على إعلان “كوريا الجنوبية” قيامها بتجربة إطلاق صاروخ باليستي إستراتيجي، (إم. إس. بي. إس)، من صُنعها.

وقال محللون إن تجارب الإطلاق الصاروخية الكورية الشمالية، التي نفذت السبت والأحد؛ بحضور كبار المسؤولين الكوريين الشماليين، تأتي بلا شك ردًا على التجربة الصاروخية الكورية الجنوبية. واعتبروا أنه إذا ما تأكد إطلاق صواريخ (كروز) بعيدة المدى هذه، فإن ذلك سيُمثل تقدمًا تكنولوجيًا لـ”كوريا الشمالية”.

وعبرت الصواريخ، التي نشرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية؛ صورًا لها، مسارًا طوله: 1500 كيلومتر، قبل أن تبلغ هدفها الذي لم تحدده الوكالة.

في المقابل، لم يؤكد الجيش الكوري الجنوبي حصول تجارب صاروخية كورية شمالية، وهو عادة ما يكون المصدر الأول للمعلومات المتعلقة بإطلاق صواريخ من الشمال. ورد بحذر قائلاً: “جنودنا يجرون تحليلاً مفصلاً بالتعاون الوثيق مع المخابرات الكورية الجنوبية والأميركية”.

في نفس الشأن؛ أفادت القيادة الأميركية في منطقة المحيطين: “الهندي” و”الهاديء”، في بيان بأن “الولايات المتحدة”: “ستواصل مراقبة الوضع وتتشاور عن كثب مع حلفائنا وشركائنا”. وكررت “الولايات المتحدة”، في البيان؛ التأكيد أن إلتزامها بالدفاع عن “كوريا الجنوبية” و”اليابان” يبقى: “صارمًا”.

ولطالما تبنى “مجلس الأمن الدولي” قرارات عدة تحظر على “كوريا الشمالية” مواصلة برامج أسلحتها النووية وصواريخها (الباليستية). وعلى الرغم من تعرضها لكثير من العقوبات الدولية، طورت هذه الدولة قدراتها العسكرية سريعًا، خلال السنوات الأخيرة، بقيادة “كيم جونغ-أون”، وأجرت تجارب نووية عدة واختبرت بنجاح صواريخ (باليستية) قادرة على بلوغ “الولايات المتحدة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب