ترجمات – كتابات :

أكد موقع مجلة (فوربس)؛ على أن أي تأخير في إقرار الموازنة العامة في “العراق” سيؤدي إلى دفع المزيد من العراقيين إلى دائرة الفقر، محذرًا من تمادي الخلافات الجارية حول إقرار قانون الموازنة بين إدارة “إقليم كُردستان” والحكومة المركزية.

وتناول تقرير لمجلة (فوربس)؛ معاناة عدد من العراقيين، وخاصة الأطفال الذين أجبروا على ترك مدارسهم من أجل العمل ورعاية أشقائهم في ظل ضآلة الأموال المخصصة للرعاية الاجتماعية والخلل في توزيع وإردات الثروة النفطية وانخفاض الأموال المخصصة للاستثمارات الحكومية بشدة وإنهيار سوق العمل.

وأضافت (فوربس)؛ أن المشرعين العراقيين فشلوا، بعد 46 اجتماعًا، في التوصل إلى اتفاق حول الميزانية؛ بسبب الاختلافات الكبيرة بين “بغداد” و”إقليم كرُدستان” حول عائدات “النفط”, وتحكم لوبيات حزبية في تقسيم الموازنة، مما زاد من حدة المشاحنات السياسية, وقال محللون اقتصاديون إن الموازنة في كل الأحوال لا تختلف عن الميزانيات السابقة، حيث لا تتضمن برامج حقيقية ولا تغييرات جذرية في الشؤون الاجتماعية؛ ولا شيء ملموس لحل أزمات “العراق” المزمنة؛ مثل البطالة والفقر ونقص الخدمات.