24 أبريل، 2024 1:41 ص
Search
Close this search box.

برعاية “خامنئي” .. مافيا “مؤسسة علوي” تسطو على النفط الإيراني !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – محمد بناية :

تصل مبيعات “الجمهورية الإيرانية” من النفط؛ حوالي 2650000 برميل يوميًا. وتشرف “مؤسسة المستضعفين” على تسليم 230 ألف برميل إلى المشتري بواسطة ناقلتين سوبر.

ومعروف أن “مؤسسة المستضعفين” تملك 30 ناقلة نفط عملاقة تقع جميعها تحت تصرف “مؤسسة علوي”. كذلك تستأجر “مؤسسة علوي”، من شركة (هيونداي)، بـ”كوريا الجنوبية”، عدد 40 ناقلة نفط سوبر، وكلاً منها ينقل يوميًا من 150 ألف إلى 250 ألف برميل نفط خام.

فإذا كان متوسط سعر برميل النفط الخام؛ 40 دولار في العام الماضي، فإن عوائد “مؤسسة علوي” من النفط الخام فقط، تبلغ 16800000 دولار يوميًا، ومع احتساب سعر الدولار، خلال العام ذاته، بالعملة الإيرانية، (3800 تومان)، تكون عوائد المؤسسة في اليوم: 52 مليار و440 مليون تومان. بحسب موقع (آمد نيوز) الإيراني المعارض.

محمد جواد لاريجاني

وأهم مشتري لنفط “مؤسسة علوي”، هي الدول الإفريقية التي لا تمتلك نظامًا ماليًا يتمتع بالشفافية.. والملاحظة الأهم أن الدولة لا يدخلها ولو حتى ريال واحد من هذه الأموال، وإنما تُستثمر عبر أنظمة غسيل الأموال بالدول الإفريقية، أو بنوك “سويسرا”، أو التملك في “بريطانيا” و”أستراليا”.

وبلغ مجموع استثمارات “مؤسسة علوي” المباشرة، في العام 2017، حوالي 5 مليار دولار في الصناعات البريطانية والأملاك الأسترالية، بالإضافة إلى ما لا يقل عن مليار دولار خُصصت لشراء ناقلات نفط عملاقة بطاقة 250 ألف برميل من شركة (هيونداي) الكورية.

النشاط في العقارات..

النشاط الثاني لـ”مؤسسة علوي”؛ هو الاستثمار في “قطاع العقارات”.. ومع الأخذ في الاعتبار أن مقر المكتب المركزي للمؤسسة، في “نيويورك”؛ هو شركة تعمل ضمن مجموعة “مؤسسة علوي” في الاستثمار بـ”الولايات المتحدة الأميركية”، علمًا بأن “محمد جواد لاريجاني”، هو أحد أبرز أعضاء الهيئة الإدارية لتلكم الشركة. وينصب عمله على شراء العقارات القيمة داخل “الولايات المتحدة” و”بريطانيا” و”أستراليا”.

وتملك المؤسسة حاليًا 380 عقار؛ تتجاوز قيمة الواحد منها مبلغ 3 مليون دولار، فضلاً عن 511 عقار، تتراوح أسعارهم بين مليون و2 مليون دولار.

وتبلغ عوائد المؤسسة السنوية، من إيجار هذه الأملاك، حوالي 2 مليار دولار سنويًا. تنفق المؤسسة 70% من هذه العوائد على الاستثمار مجددًا في شراء أملاك جديدة، بينما تودع نسبة الـ 30% المتبقية بالبنوك السويسرية.

يقال إن السبب وراء تقاعس الحكومة الإيرانية عن ملاحقة “محمود رضا خاوري”، المتواجد في “كندا” حاليًا والمتهم بإختلاس مبالغ ضخمة في “إيران”، هو الخوف من إفشاء “خاوري” للمعلومات. والحقيقة يعتبر مبلغ الـ 3 مليون دولار؛ التي إختلاسها “خاوري” هي نوعًا ما مقابل إلتزامه الصمت.

الاستثمار في الكازينوهات وبيوت الدعارة..

القسم الثالث من أنشطة “مؤسسة علوي”، هو الاستثمار في “الكازينوهات” و”بيوت الدعارة” بالمدن ذات الكثافة السياحية، لا سيما من “إيران”. وتمتلك المؤسسة أكثر من 100 فندق و130 “كازينو” و”بيت دعارة” في مدن “أنطاليا”، و”إسطنبول”، و”پاتایا”، و”بانکوک”، و”شانغهاي”، و”تفلیس”، و”دوشنبه”، و”باکو” و”السلیمانیة”.

كذلك تمتلك المؤسسة أكثر من أربع فنادق (5 نجوم بلس) في جزر “كناري”، هذا بالإضافة إلى نسبة 30% من سفينة “هارموني آو دسیز” ذات الثلاثين طابقًا، وهي أكبر كازينو عائم في العالم؛ وتبلغ قيمتها حوالي مليار دولار وتدر عوائد يومية أكثر من 10 مليون دولار.

وطبقًا لوثائق “أسنودن” على موقع (ويكيليكس)؛ تقع في كازينوهات وبيوت الدعارة، الخاصة بـ”مؤسسة علوي”، حول العالم أكثر من 1930 حالة فاحشة بعائد يومي حوالي 900 دولار، ويبلغ مجموع عوائد المؤسسة السنوية، جراء هذه الأنشطة، 7.6% مليار دولار، تُستخدم عمومًا في الإنفاق على شراء فنادق أو جزر جديدة.

أسباب زيادة سعر الدولار في إيران..

أحد أكثر الأنشطة المربحة لـ”مؤسسة علوي”؛ هو العمل في “سوق العملة”، لكن ليس بالطرق التقليدية.. ففي العام 2009؛ ضخت “مؤسسة علوي” 18 مليار دولار بسوق العملة الهندية، ما أدى إلى تراجع شديد لقيمة “الدولار” أمام “الروبية”، من ثم أحتدمت الأزمة في سوق العملة وحققت المؤسسة، بعد ثلاثة أشهر، مكاسب بقيمة 3 مليار دولار، ثم خرجت من “السوق الهندية” وضخت استثماراتها في “بورصة شيلي”؛ ونجحت في شراء 10% من أسهم شركة “آنتوفاغاستا”، أكبر شركة تعمل في مجال “الذهب” بالعالم.

كما أسهمت الألعاب الخفية وسياسات “أحمدي نجاد”، عام 2011، ساهمت في رفع أسعار “الذهب” في العالم؛ وحينها باعت “مؤسسة علوي” أسهمها في شركة “آنتوفاغاستا”، وبلغت مكاسب المؤسسة مليار دولار..

محمود رضا خاوري

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب