برعاية أميركية ودون إعلان مسبق .. حضور “الشرع” قمة بغداد العربية احتمال مازال قائمًا

برعاية أميركية ودون إعلان مسبق .. حضور “الشرع” قمة بغداد العربية احتمال مازال قائمًا

وكالات- كتابات:

أكد مصدر عراقي مطلع، اليوم الأربعاء، بأن رئيس الإدارة السورية المؤقتة؛ “أحمد الشّرع”، لم يعتذر لغاية الآن عن المشاركة في “القمة العربية” المَّزمع عقدها خلال الشهر الجاري في “بغداد”.

وأوضح المصدر في تصريحات صحافية؛ أنه: “لم يصل أي اعتذار رسمي من قبل الحكومة السورية عن مشاركة؛ الشّرع، حتى اللحظة، وبالتالي أمر مشاركته من عدمه بيد الشّرع”، مردفًا بالقول: “قد يحضّر الشّرع برعاية أميركية دون إعلان مسبَّق عن حضوره أو موعد رحلته”.

وأضاف: “كما وجهت دعوات لحضور أعمال قمة بغداد لممثلين عن الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي؛ ومن أبرزهم وزير الخارجية الأميركي؛ ماركو روبيو، وممثلة الاتحاد الأوروبي ورئيس الأمم المتحدة؛ أنطونيو غوتيريش”، مبينًا أنهم: “قد يُشاركون أو يرسلون من ينوب عنهم”.

وكان مصدر حكومي قد كشف، في مطلع شهر آيار/مايو الجاري، أن الرئيس السوري الانتقالي؛ “أحمد الشّرع”، طلب ضمانات أميركية، لحضور “القمة العربية”؛ في “بغداد”، تتمثل بحمايته من قبل شركة أمنية، وهذا رغم الضمانات التي قدمتها “بغداد” له.

وقال المصدر؛ في حينها، إن: “بغداد قدمت ضمانات عديدة لتأمين زيارة الشّرع للقمة العربية، لكن الإدارة السورية تراها غير كافية”.

وأضاف أن: “الشّرع طلب ضمانة أميركية، أي يكون تحت حماية شركة أمنية أميركية مثلًا، لوجود خشية لدى دمشق من استهدافه في العراق”، مبينًا أن: “قطر، التي أدت دورًا في لقاء الشّرع ورئيس الحكومة العراقية؛ محمد شيّاع السوداني، تدعم زيارة الشّرع للعراق، لكنها لا تمتلك شركة أمنية فيه”.

ولفت إلى أن: “التزام إيران الصمت تجاه زيارة الشّرع للعراق، أثار مخاوف الأخير”، مؤكدًا أن: “حضور الشرع للقمة من عدمه، مرتبط بالإجراءات الأمنية”.

وقدم “العراق” دعوة رسمية؛ لـ”الشّرع”، لحضور “القمة العربية” في “بغداد”، الأمر الذي أثار جدلًا سياسيًا كبيرًا، بين مؤيد ومعارض.

كما أثار لقاء رئيس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، مع “الشّرع”، المعروف: بـ”أبو محمد الجولاني”، قائد (جبهة تحرير الشام)، في وقتٍ سابق، بدولة “قطر”، جدلًا واسعًا، خاصة وأن الأخير عليه مذكرة قبض عراقية عندما كان في تنظيم (القاعدة) خلال وجوده في “العراق”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة