بذكرى فاجعة “حلبجة” .. وقفة حداد في أربيل على أرواح الضحايا بحضور “نيجيرفان” !

بذكرى فاجعة “حلبجة” .. وقفة حداد في أربيل على أرواح الضحايا بحضور “نيجيرفان” !

وكالات – كتابات :
أقام “إقليم كُردستان العراق”، وقفة حدّاد عند الساعة الـ 11 من صباح اليوم الخميس، على ضحايا القصف الكيمياوي الذي تعرضت له مدينة “حلبجة”؛ قبل 35 عامًا، من قبل النظام العراقي السابق، وذلك بحضور رئيس الإقليم؛ “نيجيرفان بارزاني”.
وأقيمت الوقفة في “شارع حبلجة”، بمدينة “أربيل”، عاصمة “إقليم كُردستان العراق”، بحضور محافظها؛ “أوميد خوشناو”، والمديرين العموميّين بالمحافظة، استذكارًا لضحايا القصف الكيمياوي على “حلبجة”؛ عام 1988.
وتُفيد المعلومات أن القصف الكيميائي في الأشهر الأخيرة من الحرب “الإيرانية-العراقية”؛ (1980 – 1988)، قُتل أكثر من: 05 آلاف شخص من أهالي المدينة، كما أصيب أكثر من: 07 آلاف آخرين، ومات الآلاف من المدنييّن في السنة التي تلت القصف؛ نتيجة المضاعفات الصحية وبسبب الأمراض والعيوب الخلقية، وما يزال الكثير من الضحايا مفقودين.
وفي “هولندا” قضت محكمة؛ في 23 كانون أول/ديسمبر 2005، على “فرانس فان”؛ رجل الأعمال – الذي اشترى المواد الكيميائية من السوق العالمية وقام ببيعها لنظام الرئيس المخلوع “صدام حسين” – بالسجن 15 عامًا.
وقالت هذه المحكمة إن “صدام” ارتكب جريمة الإبادة الجماعية ضد سكان “حلبجة”، وكانت هذه المرة الأولى التي يوصف هجوم “حلبجة” كأحد أفعال الإبادة الجماعية.
أما المحكمة العراقية الخاصة؛ فوجهت اتهامات لـ”صدام”؛ وابن عمه “علي حسن المجيد” – الذي قاد قوات الجيش في “كُردستان” تلك الفترة – بتهمة جرائم ضد الإنسانية المتصلة بالأحداث التي وقعت في “حلبجة”.
وقدّم المدّعي العام أكثر من: 500 وثيقة من الجرائم؛ خلال نظام “صدام”، أثناء المحاكمة، منها مذكرة العام 1987 من المخابرات العسكرية للحصول على إذن من مكتب الرئيس باستخدام غازي (الخردل) و(السارين) ضد الكُرد.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة