وكالات – كتابات :
عّد رئيس مجلس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، اليوم الخميس، فاجعة “حلبجة” من: “أبشع” الجرائم ضد الإنسانية، فيما أكد سّعي الحكومة لإنصاف المدن المظلومة والمحّرومة.
وقال “السوداني” في تغريدة: “نسّتذكر اليوم واحدة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية؛ ألا وهي فاجعة حلبجة التي ارتكبها النظام الدكتاتوري البائد”.
وأضاف: “وبالمناسبة نؤكد أن قرارنا في مجلس الوزراء بالتصويت على مشروع القانون؛ الذي يقضي بتحويل المدينة المضحية إلى محافظة هو واجب أخلاقي قبل أي شيء”.
وذكر رئيس الوزراء: “نسّعى دومًا لإنصاف المدن المظلومة والمحرومة؛ وهذا من صّلب أولويات حكومتنا”.
ووصف “السوداني”؛ تحويل “قضاء حلبجة” إلى المحافظة العراقية الـ (19)، بأنه: “واجب أخلاقي”.
وأضاف أنه: “بالمناسبة نؤكد أن قرارنا في مجلس الوزراء بالتصويت على مشروع القانون الذي يقضي بتحويل المدينة المضحية إلى محافظة هو واجب أخلاقي قبل أي شيء”.
وكان رئيس مجلس الوزراء قد أعلن، يوم الإثنين 13 آذار/مارس الجاري، الموافقة على تحويل مشروع “قانون استحداث محافظة حلبجة” وتحويله إلى “مجلس النواب” للتصويت عليه.
وقصف الطيران العراقي بمزيج من غاز (الخردل) وغاز الأعصاب (توبان) وغاز (السارين)، “مدينة حلبجة”؛ عام 1988، إبان الحرب مع “إيران”. وبحسّب خبراء، قُتل نحو: 05 آلاف شخص من سكان المدينة.
ورغم مرور سنوات طويلة؛ ما يزال سكان المدينة؛ البالغ عددهم: 200 ألف نسمة اليوم، يُعانون من تداعيات المأساة، من بينهم: 486 مصابًا يعيشون في وضع صحي صعب، على ما يقول “لقمان عبدالقادر”؛ رئيس “جمعية القصف الكيمياوي لحلبجة”، الواقعة على بُعد: 250 كيلومترًا شمال “بغداد”.