بذكرى الهجوم الكيماوي .. “الحكيم” يؤيد استحداث “حلبجة” المحافظة الـ 19 في العراق !

بذكرى الهجوم الكيماوي .. “الحكيم” يؤيد استحداث “حلبجة” المحافظة الـ 19 في العراق !

وكالات- كتابات:

أعرب زعيم تيار (الحكمة الوطني)؛ “عمار الحكيم”، اليوم الأربعاء، عن تأييده لتصّويت “مجلس النواب” العراقي؛ على استحداث “محافظة حلبجة” في “العراق”.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده؛ اليوم، على هامش زيارته للنصب التذكاري لضحايا الهجوم الكيمياوي على مدينة “حلبجة”، الذي شنّه النظام السابق لـ”العراق” في ثمانينيات القرن المنصرم.

وقال “الحكيم”؛ خلال المؤتمر الصحافي، إن: “جريمة حلبجة إعتداء على الإنسان؛ وهي جريمة تستوجب التعريف بها، وحمّلنا أهل حلبجة تلك المسؤولية؛ خاصة الأجيال الجديدة، فالعالم لا يعرف المزيد عن حلبجة”.

وتابع بالقول إن: “حلبجة تحتاج مراكز صحية وتأهيل نفسي ومراكز بيئية”، داعيًا إلى: “التصّويت عليها كمحافظة عراقية؛ مما يُزيد تخصيصاتها ويوفر فرص استثمارية، وذلك يُمثل أفضل تكريم لعوائل الشهداء”.

يُشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، أعلن في الثالث عشر من آذار/مارس 2023، موافقة المجلس على مشروع قانون استحداث “محافظة حلبجة”؛ وتحويله إلى “مجلس النواب” للتصويت عليه، غير أن “مجلس النواب” أخفق في عقد جلسة للتصويت على القانون.

وتتمتع “حلبجة”؛ بخصوصية لدى الكُرد بسبب القصف الكيماوي الذي تعرضت له في زمن النظام السابق.

وقررت حكومة “إقليم كُردستان”؛ في حزيران/يونيون 2013، إنشاء “محافظة حلبجة”؛ مقرها مدينة “حلبجة”، وتُلحق بها أقضية: “حلبجة وشهرزور وبينجوين وسيد صادق”، وهي أقضية كانت مرتبطة إداريًا بـ”محافظة السليمانية”، ولكن لغاية الآن لم تعترف الحكومة الاتحادية بها كمحافظة.

ووقّع رئيس إقليم كُردستان؛ “نيجيرفان بارزاني”، (رئيس حكومة الإقليم السابق)، في 13 آذار/مارس 2014، على قرار إنشاء المحافظة الجديدة وأعلنت “حلبجة” كمحافظة رابعة لـ”كُردستان”؛ وقد صدَّر القرار قبل ثلاثة أيام من ذكرى الهجوم الكيميائي على “حلبجة”.

وينقسم “العراق” إلى (18) محافظة، وفي حال اعتماد “حلبجة” محافظة ستكون: الـ (19)، وهذه المحافظات بدورها تنقسم إلى أقضية وإلى تقسيّمات أُخرى أقل شأنًا تُسمى نواحي.

وتعهد رئيس مجلس الوزراء السابق؛ “مصطفى الكاظمي”، بتسهيّل مهمة إعلان “حلبجة” المحافظة الـ (19) في “العراق”؛ خلال زيارة أجراها للمحافظة في شهر أيلول/سبتمبر من العام 2020.

وقصف الطيران العراقي بمزيج من غاز (الخردل) وغاز الأعصاب (توبان) وغاز (السارين)، مدينة “حلبجة”؛ عام 1988، إبّان الحرب مع “إيران”. وبحسّب خبراء، قُتل نحو: (05) آلاف شخص من سكان المدينة.

ورغم مرور سنوات طويلة؛ ما يزال سكان المدينة، البالغ عددهم: (200) ألف نسمة اليوم، يُعانون من تداعيات المأساة، من بينهم: (486) مصابًا يعيشون في وضع صحي صعب، على ما يقول “لقمان عبدالقادر”، رئيس “جمعية القصف الكيمياوي لحلبجة”؛ الواقعة على بُعد (250) كيلومترًا شمال “بغداد”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة