وكالات- كتابات:
انتخب “البرلمان اللبناني”؛ “جوزيف عون”، رئيسًا جديدًا لـ”لبنان”، بعد جولة انتخابية ثانية، ظهر الخميس.
وحصل “عون”؛ على: (99) صوتًا من أصل: (128) في الجولة الثانية، بعدما لم يحصل “عون” على أكثرية الثُلثين المطلوبة للفوز بالرئاسة؛ خلال الدورة الأولى من اقتراع النواب قبل ذلك.
ويكون “عون” بذلك؛ الرئيس الـ (14) للبلاد بعد شغور للمنصب منذ انتهاء ولاية الرئيس؛ “ميشال عون”، في تشرين أول/أكتوبر 2022.
ويتمتع “عون” بدعم دولي واسع، ولا سيّما من “الولايات المتحدة وفرنسا”، اللتين تلعبان دورًا مؤثرًا في المشهد السياسي اللبناني.
من هو “جوزيف عون” الرئيس اللبناني الـ 14 ؟
وُلد “جوزيف خليل عون”؛ في 10 كانون ثان/يناير 1964، في بلدة “سن الفيل”، “قضاء المتن”، وسط “لبنان”. تدرج في السلك العسكري ليُصبح قائد الجيش اللبناني؛ في 08 آذار/مارس 2017، خلفًا للعماد “جان قهوجي”.
ويحمل “عون” إجازتين في العلوم السياسية والعلوم العسكرية؛ مما أكسبه خلفية أكاديمية قوية عّززت من مسّيرته العسكرية والسياسية. إلى جانب إتقانه اللغة العربية، يُجيد اللغتين الفرنسية والإنكليزية؛ ما مكّنه من تمثيل “لبنان” والمشاركة في برامج تدريب دولية متعددة.
وبدأ “عون” مسّيرته العسكرية؛ عام 1983، متطوعًا في “الجيش اللبناني”، وتخرج من دورة الضباط عام 1986. منذ ذلك الحين، شارك في العديد من الدورات التخصصية داخل “لبنان” وخارجه، بما في ذلك دورات في قيادة الكتائب، مكافحة الإرهاب، والاستراتيجيات العسكرية.
وفي عام 2013؛ رُقّي إلى رتبة عميد ركن، واستمر في الارتقاء في المناصب العسكرية حتى عُيّن قائدًا للجيش في عام 2017.
وتولى هذا المنصب في فترة دقيقة من تاريخ “لبنان”، حيث واجهت البلاد تحديات أمنية وسياسية كبيرة، منها مكافحة الإرهاب وتأمين الاستقرار في ظل الأزمات المتفاقمة.
وتمتد خبرات “عون” إلى الساحة الدولية، حيث شارك في دورات تدريبية عدة، أبرزها في “الولايات المتحدة”، التي تلقى فيها تدريبات على المشاة بين عامي 1988 و1995، وبرامج مواجهة الإرهاب بين عامي 2008 و2009. كما خضع لدورات تخصصية في “سورية” خلال التسعينيات وبداية الألفية الثانية.
ويحظى العماد “جوزيف عون”، بدعم قوي من “الولايات المتحدة”، التي تعتبره شخصية قادرة على قيادة “لبنان” في مرحلة حساسة، ولا سيّما في ظل التحديات التي تواجهها البلاد على الصعيدين الأمني والسياسي.
كما أن “فرنسا” تدعمه باعتباره مرشحًا قادرًا على تحقيق الاستقرار السياسي في “لبنان”، في وقتٍ يتزايد فيه الضغط الدولي لإيجاد حل للأزمة اللبنانية.