بغداد – كتابات
تواصل التيارات والحركات السياسية المؤيدة لإيران في العراق الضغط في محاولة للتأثير على مسار التحقيقات الجارية في وزارة الدفاع بشأن مزاعم تخابر اللواء الركن محمود الفلاحي قائد عمليات الأنبار مع المخابرات الأمريكية.
إذ طالب النائب عن كتلة بدر حامد الموسوي رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بصفته القائد العام للقوات المسلحة العراقية بالتحفظ على “الفلاحي” وعدم تأخير التحقيقات في التسجيل الصوتي المسرب للمحادثة الهاتفية بينه وبين عميل السي آي إيه.
الموسوي طالب عبد المهدي بعدم تسويف الأمر والاستخفاف بتلك الاتهامات الموجهة لقائد عمليات الأنبار، مشددا على ضرورة التحفظ عليه مع عدم السماح لأية جهة بالاتصال به وعدم إعطائه حرية الحركة والتنقل، على أن تجرى التحقيقات من قبل جهات رفيعة المستوى.
النائب عن كتلة بدر طالب كذلك بضرورة إعدام قائد عمليات الأنبار إذا ثبت الاتهام بالتخابر بحقه، فضلا عن مطالبته بعدم السماح للقيادات الأمنية أيا كانت مواقعها بزيارة السفارات أو لقاء مع البعثات أو الوفود إلا تحت عين الحكومة.