“بدر” النيابية و”الفتح” .. ينعيان “الحسيناوي” ورفاقه في الحشد بعد الهجوم الداعشي !

وكالات : كتابات – بغداد :

نعت كتلة (بدر) النيابية، السبت، ضحايا (الحشد الشعبي)؛ الذين سقطوا إثر مواجهات مع (داعش)، في “صلاح الدين”.

وقال رئيس كتلة (بدر) النيابية النائب، “حسن شاكر الكعبي”، في بيان: “نعزي الحاج المجاهد، هادي العامري، وقيادات وجماهير (بدر) الظافرة  باستشهاد  القائد، أبوعلياء الحسيناوي، آمر الفوج الثالث وثلة من المجاهدين أثناء تصديهم لـ (داعش) الإرهابي في منطقة العيث، ضمن قاطع عمليات صلاح الدين”.

ونعت قيادة العمليات المشتركة، السبت، القيادي في (الحشد الشعبي)، “أبوعلياء الحسيناوي”، ورفاقه، الذين سقطوا جراء هجوم لـ (داعش)، في محافظة “صلاح الدين”.

وقالت القيادة، في بيان: “مازال رجال العراق يقدمون أرواحهم فداء لتراب هذا الوطن الغالي ويبذلون دمائهم الزاكيات، وها نحن اليوم نزف شهيدًا عرف بشجاعته وإخلاصه في عمله المهني، ألا وهو آمر الفوج الثالث باللواء (22) بالحشد الشعبي الشهيد القائد المغفور له، حسين سعيدان گاطع أبوعلياء الحسيناوي، وكوكبة من رفاقه؛ خلال ملاحقتهم لعناصر عصابات (داعش) الإرهابية، شرقي محافظة صلاح الدين”.

وأضاف: “نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويدخلهم فسيح جناته ويلهمنا وذويهم الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.

وفي وقت سابق من يوم السبت، تعرضت قوات (الحشد الشعبي) لهجوم، شنه تنظيم (داعش) في محافظة “صلاح الدين”، راح ضحيته العديد من القوات المرابطة في المنطقة.

وقال الحشد، في بيان؛ إن: “تعرض التنظيم ما زال مستمرًا حتى اللحظة على قطعات الحشد الشعبي”، مؤكدًا أن: “منتسبي اللواء (22) بالحشد الشعبي خاضوا مواجهات عنيفة في منطقة العيث شرق صلاح الدين”.

بدوره؛ أصدر تحالف (الفتح)، اليوم الأحد، بيانًا بشأن تعرض (داعش)، شرقي “صلاح الدين”، مؤكدًا أن عناصر الحشد يسطرون ملحمة النصر والثبات.

وقال التحالف، في بيان له: “مرة أخرى تتجرأ العصابة الإرهابية الداعشية بالتعدي على أرض الوطن؛ وفي كل مرة يتصدى رجال الأرض من حشدنا الظافر بالتصدي لتلك العصابة المجرمة؛ ويسطرون ملحمة النصر والثبات، فبرغم البرد والظروف الجوية وكمائن العدو إلا أنهم صدوا الأعداء ودحروهم وكبدوهم خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات شرق تكريت”.

وأضاف: “لقد وقف المحتشدون بوجه الموت والإرهاب الأعمى واستشهد قائد منهم، هو الشهيد القائد، حسين أبوعلياء، ومعه أحد عشر شهيدًا من جنوده الذين أعطوا دماءهم ولم يعطوا شبرًا من أرضهم”، مشددًا بالقول: “هذا عهدنا بالرجال الذين يرابطون في السواتر ويقاتلون في كل الثغور ويتواجدون في كل الساحات”.