17 أبريل، 2024 12:51 م
Search
Close this search box.

بدأت في “بغداد” .. مباحثات “ليبية-لبنانبة” لتسليم “هانيبال القذافي” لاتهامه بإخفاء معلومات عن موسى الصدر !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:  

أجرى وفد حكومي ليبي مباحثات في “بيروت”، بهدف التوصل لاتفاق للإفراج عن “هانيبال القذافي”، نجل الزعيم الليبي الراحل؛ “معمر القذافي”، الموقوف في “لبنان” منذ عام 2015، بتهم حجب معلومات بشأن مسألة اختفاء رجل الدين الشيعي؛ “موسى الصدر”، ورفيقيه في “ليبيا”؛ عام 1978.

وحضر الاجتماع؛ وزير العدل اللبناني؛ “هنري خوري”، و”حسن الشامي”؛ رئيس لجنة المتابعة لقضية “موسى الصدر”، ووكيل “وزارة العدل” الليبية لشؤون الشرطة القضائية؛ “علي أشتوي”، وعدد من المستشارين.

كسّرت جليد الخلاف “الليبي-اللبناني”..

ويرى الكاتب الصحافي؛ “يوسف دياب”، أن زيارة الوفد الليبي: “كسّرت الجليد الذي كان موجودًا؛ وسوء التفاهم الذي كان قائمًا بين الطرفين بعد توقيف؛ هانيبال القذافي، ومطالبة السلطات الليبية بتسّليمه”.

ولفت “دياب” إلى أن “طرابلس” كررت مطالبتها الإفراج عن نجل “القذافي”، كونه مطلوبًا للقضاء الليبي، بينما تتمسّك “لبنان” بتوقيفه لحين البّت في القضية.

13 متهمًا مازالوا مختفين..

وبشأن ما يُعيق استكمالها، أوضح الصحافي أن التحقيق العدلي ينتظر أجوبة من الجانب الليبي تتعلق: بـ (13) شخصًا مُدعّى عليهم، كانوا مسؤولين في القيادة الليبية في عهد “معمر القذافي”، ولم يتم العثور عليهم حتى اليوم.

وتأتي زيارة الوفد الليبي إلى “بيروت”؛ بدعوة من وزير العدل اللبناني، بناءً على اتفاق تم في “بغداد” مع نظيرته الليبية، لتفعيل اتفاقية التعاون بين الجانبين، والموقّعة عام 2014، وإجراء محادثات بشأن “قضية الصدر” وتبادل المعلومات.

الأسبوع المقبل استكمال المباحثات..

وتوقعت مصادر لبنانية أن يزور الوفد الليبي؛ “بيروت”، مجددًا الأسبوع المقبل لاستكمال المباحثات.

و”موسى صدر الدين الصدر”؛ هو مؤسس حركة (أمل) اللبنانية؛ عام 1974، تحت اسم (حركة المحرومين)، وهي حركة حليفة لـ (حزب الله) اللبناني.

وكان آخر ظهور لـ”الصدر” في “ليبيا”، التي زارها مع اثنين من مساعديه، في 25 آب/أغسطس 1978، لعقد اجتماع مع زعيمها الراحل؛ “معمر القذافي”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب