8 أبريل، 2024 11:49 ص
Search
Close this search box.

بخطة أمنية مشددة في الضفة والقدس .. “إسرائيل” ترتعد من شهر رمضان والغضب المرتقب !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، عن استراتيجية أمنية مشّددة قد تُطبّقها “إسرائيل” في “الضفة الغربية”، خاصة “القدس الشرقية”، مع اقتراب شهر رمضان،، للسيّطرة على الأوضاع بقبضة من حديد، منعًا لهجمات الفصائل الفلسطينية، بينما يُحذّر خبراء من أن هذه الإجراءات ستُزيد الهجمات اشتعالاً.

ووفق صحيفة (يديعوت أحرنوت)؛ فإن “تل أبيب” ستُواجه تحديات أمنية كبيرة خلال شهر رمضان في “الضفة” و”القدس الشرقية”، خاصة مع استمرار الحرب في “قطاع غزة”، منها، حسّب ما نشرته في تقريرٍ لها.

ويقول التقرير؛ بحسّب ما نشرته (سكاي نيوز)، إن: “قطاع غزة يقع معظمه حاليًا تحت السيّطرة الأمنية الإسرائيلية، لكن القلق الرئيس لدى إسرائيل يخص الضفة الغربية والقدس الشرقية، أما بالنسبة إلى الضفة، فدائمًا يُصّاحب رمضان فيها أزمات أمنية، والمواجهة العسكرية لها لم تكن كافية”.

ويُلفت إلى أن: “هناك تحدٍّ آخر يتعلق بالأماكن المقدسّة في القدس، خاصة أن حركة (حماس) استطاعت؛ في السنوات الأخيرة، وضع قدم لعملائها هناك، وأصبح رمضان يشهد أعمال شغب واشتباكات داخل هذه الأماكن”، مضيفًا: “في رمضان قد تُمثّل هذه الساحات تحديًا أكبر لإسرائيل بسبب أحداث غزة؛ وهو ما قد يُعيّق التركيز العسكري الإسرائيلي في غزة، ويضر بالاستعدادات لحرب محتملة على الجبهة الشمالية (مع حزب الله قرب الحدود مع لبنان)”.

خطط “إسرائيل” للمواجهة..

وكشف تقرير الصحيفة الإسرائيلية بعض ملامح الخطة الأمنية؛ التي قد تتبّعها “تل أبيب”، للتغلب على التحديات المذكورة، ومنها، أنه: “يجب على الشرطة الإسرائيلية تعّزيز وجودها في المدن المختلطة والمدن العربية بنفس الطريقة التي انتشرت بها بعد هجوم 07 تشرين أول/أكتوبر؛ (الهجوم الذي شّنته حركة حماس على إسرائيل تشرين أول/أكتوبر الماضي)، أما في الضفة، فيجب على الحكومة أن تأمر الجيش الإسرائيلي بتكثيف نشاطه العسكري”.

وأشار التقرير إلى: “ضرورة للسّماح على نطاق أوسّع باستخدام العنف ضد كل من يُحاول إثارة الشغب، أو القيام بعمليات عسكرية تكتيكية موسّعة في وقتٍ واحد في عدة مدن خلال رمضان”.

وتابع: “في منطقة جبل الهيكل، يجب على الحكومة أن تقدم للشرطة دعمًا واسّع النطاق لشّل قدرة من يحاول مهاجمتهم”.

ويوضح التقرير أن: “القدس الشرقية؛ تتطلب استراتيجية شاملة، وتعزيز المنطقة بشكلٍ كبير بأفراد من شرطة الحدود والحرس الوطني، بالإضافة إلى ذلك، يتعيّن على إسرائيل أن تُشّن عملية واسعة النطاق لمصادرة الأسلحة، وتقوم باعتقالات وقائية في أحياء القدس الشرقية”.

قبضة مضّرة..

يُعلق المدير السابق لهيئة الإغاثة الدولية للمناطق الأكثر عرضة للمخاطر الأمنية؛ “أيمن طلعت”، لموقع (سكاي نيوز عربية)، على التشّديد الأمني الإسرائيلي المتوقع في رمضان، بأن: “القبضة الحديدية ستُزيد من الأزمات، وتُوقع الكثير من الضحايا”.

ويضرب مثلاً بأن فكرة السيّطرة على حركة المصّلين ومنع مساجد من إقامة الصلاة ستُثير المشاكل وتُغضب المسلمين هناك، وفي نفس الوقت، هذه القبضة لن تمنع من يُريد القيام بالهجمات، بل ستُزيد دوافع المهاجمين.

ويُلفت “طلعت” إلى أن الكثير من المنظمات تحدثت مع “إسرائيل”، وحذّرتها من اتخاذ إجراءات عقابية في هذا الشهر، وأن الأفضل لها التزام الهدوء في هذه الفترة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب