18 أبريل، 2024 7:07 م
Search
Close this search box.

بحلول 2035 .. “عبدالله” يؤكد خسارة العراق أكثر من 10 مليارات متر مكعب من موارده المائية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

صرّح وزير الموارد المائية العراقي؛ “عون ذياب عبدالله”، اليوم الخميس، بأن “العراق” سيّخسر أكثر من: (10) مليارات متر مكعب من موارده المائية بحلول العام 2035؛ نتيجة زيادة الطلب على الماء، مؤكدًا أن الحكومة الاتحادية تعمل على تقليص هذه: “الفجوة”.

تصريحات الوزير جاءت خلال استضافته في ندوة نقاشية بعنوان: “كيف يمكن للعراق الاستعداد لمواجهة تغيّر المناخ ؟”، التي انعقدت اليوم على هامش “ملتقى السليمانية” بنسخته الثامنة.

وقال “عبدالله” في الندوة؛ إن: “هناك تغيّرات مناخية ضاغطة على المورد المائي، وهناك زيادة في الطلب بالمقابل المتوفر محدود؛ إضافة إلى احتمال التناقص في كمية المياه مستقبلاً نتيجة تلك التغيّرات بسبب زيادة عدد السكان والطلب”.

وأردف بالقول: “قمنا بدراسة تحت مسُّمى: (الدراسة الاستراتيجية للأراضي والمياه في العراق) في العام 2015؛ والتي قمنا بتحديثها عبر التعاقد مع شركة إيطالية”.

وأضاف الوزير أن: “تلك الدراسية أفضت إلى حقيقة هي مؤلمة بعض الشيء بأن هناك نقصًا بحلول سنة 2035؛ يصل إلى أكثر من: (10) مليارات متر مكعب في الموارد المائية”.

وتابع بالقول إن: “هناك فجوةً كبيرةً بين المعروض والطلب للموارد المائية”، مؤكدًا: “نعمل على تقليص هذه الفجوة ليس من قبل وزارة الموارد المائية وحسّب؛ بل من الحكومة العراقية بشكلٍ عام”.

وأكد وزير الموارد المائية عن وجود تعاون مع الجانب البريطاني لاعتماد طريقة جديدة لتبطيّن مجاري المياه، وهنالك توجه لاستيراد أعداد كبيرة من المرشّات المائية لغرض توزيعها على المزارعين خلال هذا العام، والحكومة وضعت تخصصات مجزية لذلك الأمر.

وعن مشكلة المياه مع دول الجوار بين الوزير أنه للأسف لم يتم التوصل إلى حلول من أجل تفعيل الاتفاقية لتقسّيم المياه بين “العراق وسورية وتركيا”، ونحن نسّعى في هذا الاتجاه وأثرنا هذا الموضوع بعدة لقاءات كان آخرها في نيسان/إبريل الماضي.

كما وأشار “عبدالله” إلى أنه نتيجة “الاتفاقية الجزائر”؛ أصبحت الحدود النهرية هي منتصف “شط العرب”، إذًا أصبح “نهر الكارون” إيراني بالكامل منبعه ومسّاره ومصبه داخل الأراضي الإيرانية.

وأكد أنه وللحفاظ على بيئة “شط العرب” يجب أن يكون هنالك كميات من المياه العذّبة تتدفق من “نهر الكارون” إلى “شط العرب”؛ وهذا ما نعمل عليه.

يُذكر أنه لم يحضر “ملتقى السليمانية” أي ممثل عن “جمهورية إيران الإسلامية”؛ ولا من دولة “تركيا” هذا العام.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب