وكالات- كتابات:
انطلقت مراسم تشييع الأمين العام لـ (حزب الله)؛ السيد الشهيد “حسن نصرالله”، وخليفته “هاشم صفي الدين”، في “بيروت”، اليوم الأحد، وسط حضور شعبي حاشد.
وجاء اللبنانيون من كل المناطق إلى المدينة الرياضية في “بيروت”، حيث امتلأت المقاعد منذ الفجر.
كما غص محيط الملعب بآلاف المشاركين الذين حملوا رايات (حزب الله).
وحضرت وفود عربية وإقليمية من “العراق وإيران واليمن”.
وشارك وفد إيراني بالتشييّع برئاسة وزير الخارجية؛ “عباس عراقجي”، ورئيس البرلمان؛ “محمد قاليباف”.
كما حضر رئيس المجلس النيابي؛ “نبيه بري”، بصفته الشخصية وممثلًا عن الرئيس اللبناني؛ “جوزيف عون”.
ويشارك في المراسم أيضًا رئيس تيار (المردة)؛ “سليمان فرنجية”.
وشكل العراقيون حضورًا واسعًا في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد؛ في “بيروت” ومقتربات المدينة الرياضية، استعدادًا لمراسم تشيّيع “الأمينين” العامين السابقين لـ (حزب الله)؛ السيد “حسن نصرالله”، والسيد “هاشم صفي الدين”.
وأظهرت صور خاصة لمنصات إخبارية عراقية؛ التي واكبت الفعاليات الأولى قبل موعد التشيّيع، وجود حضور عراقي كبير وفعال استعدادًا لمراسم التشيّيع، حيث أظهرت المشاهد لافتة بعنوان الموكب العراقي لدعم “لبنان”، والذي يحتشد حوله العشرات من العراقيين، كما رُفعت لافتة بعنوان: “جئناك من العراق معاهدين”، مرفقة مع رسم متداخل للعلم العراقي واللبناني؛ حيث تعاقبت شجرة “آرز لبنان” مع كلمة “الله أكبر”.
وغادر “العراق”؛ خلال الأيام الخمسة الماضية، حوالي رحلتين يوميًا إلى “بيروت”، ما يُشير إلى احتمالية مشاركة أكثر من ألف شخص عراقي في مراسم التشيّيع بـ”لبنان”، والتي ستنطلق اليوم في الساعة الواحدة ظهرًا (الثانية ظهرًا بتوقيت بغداد).
وتشهد الطرقات في “بيروت”؛ اليوم الأحد، يومًا استثنائيًا ولساعات طويلة، استعدادًا لتشيّيع الأمينين العامين السابقين لـ (حزب الله)؛ السيد “حسن نصرالله”، والسيد “هاشم صفي الدين”، بمشاركة عشرات إلى مئات الآلاف من المعزَّين والمشاركين بالتشيّيع، فيما استعرضت منصات إخبارية محلية وعربية أبرز نقاط برنامج ومراسم التشييع.
بينما بدأت الحشود تتوافد إلى موقع التشيّيع في المدينة الرياضية بالضاحية الجنوبية؛ بـ”بيروت”، إلا أن مراسم التشييّع تبدأ الساعة الواحدة ظهرًا؛ (الثانية ظهرًا بتوقيت العراق)، ويتألف البرنامج من (07) فقرات؛ حيث ينطلق من المدينة الرياضية إلى “شارع قاسم سليماني” وصولًا إلى “شارع المرقد” الذي سيُدفن فيه السيد “نصرالله”، والذي يقع على “شارع مطار رفيق الحريري”.
وسيتم نشر شاشات لعرض المراسم في كل الطرقات، ويمكن لمن لم يصل للباحة القريبة أن يتابع عبرها، وطوال الأسابيع والأشهر الماضية شارك حوالي (18) ألف شخص ومنظم للتحضيّرات، فيما سيُشارك (03) آلاف إعلامي من مختلف البلدان لتغطية الحدث.
وبعد انطلاق مراسم التشييع، وانتهائها، ستختتم بخروج النعشين من المدينة الرياضية وانطلاق رحلة التشييع إلى موقع الدفن، كما أن الدعوة عامة ولم يتم تخصيص بطاقات دخول، باستثناء الدعوات التي وجهت للشخصيات السياسية والوفود الخارجية.
وينطلق التشيّيع من المدينة الرياضية وستكون وجهته الطرقات المستقيمة من المدينة إلى “شارع قاسم سليماني” عبر “أتوستراد الأسد” بمتفرعاته الأربعة وصولًا إلى “شارع المرقد”، كما طالبت اللجنة المنظمة المشيعين بالاكتفاء بالاصطفاف على جانبي الطريق لأن النعوش لن تكون بمتناول الأيدي وستنقل على عجلة.
وسوف تُقام في ختام التشيّيع مراسم استقبال وقسم العهد والولاء من قبل ثلة من المجاهدين والتعبويين؛ وذلك أمام المرقد، وسوف تُقام تلاوة قرآنية ومقاطع عزائية مناسبة بعد إتمام مراسم الدفن، كما طالبت اللجنة المنظمة بعدم اطلاق النار.
