بغداد – كتابات
عاد إلى بغداد مظفرا بالنصر وقد اطمئن أن السعودية ستفتح خزائنها أمام حكومته للاستثمار بقوة في العراق ودعمه ماليا فضلا عن الدعم المعنوي الاجتماعي الكبير الذي تحقق من زيارة الـ 48 ساعة.
لم تأت ثقة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي حول نجاح الزيارة من فراغ، فقد رأى الرجل مؤشرات كثيرة على رأسها هذا التقارب والدعم لمحافظة النجف من من إقامة منطقة حرة إلى تسيير رحلات طيران مباشرة تنقل السعوديين والراغبين في زيارة العتبات المقدسة “الشيعية” من معقل أكبر بلد سني في المنطقة، وأخيرا السماح له بدخول الكعبة للصلاة والدعاء فيها وفتح أبوابها الخاصة أمامه وسط حرس ملكية خاصة.
كذلك تم منح العراق أخيرا الموافقة على زيادة حصته من عدد الحجاج العراقيين إلى 50 ألف حاج وحاجة بعد أن ظل محروما من حصته التي تتناسب وعدد سكانه خلال العقود الماضية بسبب الحروب والظروف الصعبة التي مرت بها البلاد.
