وكالات – كتابات :
اعتبر (الإطار التنسّيقي)، الذي يضم القوى السياسية الشيعية المشاركة في الحكومة العراقية الحالية، اليوم السبت، أن تظاهرات انصار (التيار الصدري)؛ قرب “المنطقة الخضراء”، تهدف الى إيصال رسائل سياسية.
وقال القيادي في (الإطار)؛ “عائد الهلالي”، لوسائل إعلام محلية؛ إن: “تظاهرات أنصار (التيار الصدري) قرب المنطقة الخضراء؛ بعنوان الاحتجاج على حرق القرآن والعلم العراقي، لها رسائل سياسية من جانبين”.
وبيّن “الهلالي”؛ أن: “الجانب الأول؛ هو أن قيادة (التيار الصدري) ترُيد إيصال رسائل إلى الطبقة السياسية؛ بأنها ترغب وستعود للمشهد السياسي في القريب العاجل، والرسالة الثانية من القاعدة الشعبية الصدرية إلى قادة (التيار الصدري)، بأننا نُريد العودة، والمشاركة في الانتخابات المقبلة، ومازلنا نُسّيطر على الشارع العراقي”.
وخرج أنصار (التيار الصدري)؛ قرب “المنطقة الخضراء”؛ المحصنة وسط العاصمة “بغداد”، في تظاهرات عارمة طيلة الفترة الماضية تنديدًا بحرق المصحف وتدنيّسه هو والعلم العراقي في دولتي: “الدنمارك” و”السويد”، وقد قامت الحكومة العراقية على خلفية ذلك بقطع العلاقات الدبلوماسية مع “ستوكهولم” مطالبة إياها بوضع حد لمثل هكذا أفعال.