5 مارس، 2024 6:51 ص
Search
Close this search box.

بثلاث دعاوى ترجع إلى 30 عاماً .. “داستن هوفمان” ينضم إلى نادي “نجوم التحرش الجنسي” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

استكمالاً لسلسة الإتهامات التي واجهها الممثل الأميركي “داستن هوفمان”، وذلك بعد إتهام المؤلفة الأميركية “آنا غراهام هنتر”، والممثلة الأميركية “كاثرين روسَتير” بالتحرش الجنسي من جانبه، كشفت مجلة (فارايتي) الأميركية، عن ثلاثة ضحايا آخريات تعرضن للتحرش الجنسي من جانبه قبل أكثر من 30 عاماً في تقرير وصفته بـ”القنبلة الموقوتة”.

زعمت سيدة تدعى “كوري توماس”، أن “هوفمان” تحرش بها جنسياً وهما في مرحلة المراهقة، حيثُ كانت تدرس معه في المدرسة الثانوية.

ومن جانبها زعمت سيدة أخرى تدعى “ميليسا كيستر”، عندما تخرجت من الجامعة أن “هوفمان” أعتدى عليها جنسياً أثناء تسجيلها لفيلم “Ishtar”. وقالت امرأة ثالثة، طلبت عدم الكشف عن اسمها، إن “هوفمان” أعتدى عليها في ظهر عربة، وتعرى أمامها وطالبها بتدليك قدمه.

نمط سلوكه: “مقرف”..

وصفت النساء الثلاثة الحوادث المفترسة اللائي تعرضن له على يد “داستن هوفمان”، التي تتناسب مع نمط السلوك المزعوم، الذي ظهر في أعقاب إدعاءات سوء السلوك الجنسي السابقة ضد الممثل البالغ من العمر 80 عاماً، الآن بـ”المقرف”.

ونقلت (فارايتي) عن “مارك نويباور”، محامي “هوفمان”، قوله إن الإتهامات “ترهات بهدف التشهير”.

روت الضحية، “توماس”، للمجلة الأميركية تفاصيل الحادث قائلة: “عندما كنت أبلغ من العمر 16 عاماً، التقيت بهوفمان في عام 1980، كان ممثل طموح، بدأ التعارف في شوارع مانهاتن التي تجولنا ضواحيها في طريقنا إلى زيارة مكتبة الدراما”.

وقالت إن “هوفمان” أشترى لها نسخة من قصة “The Zoo Story”، للكاتب طإدوارد ألبي”، وتناولا العشاء في مطعم “غيم مكمولين”، ثم زاروا أيضاً “سان ريمو” في سنترال بارك الغربية، حيث كان “هوفمان”، في خضم الطلاق من زوجته الأولى “آن بيرن”، وكان يرغب في إقتناء منزلاً خاص به.

وتابعت: “كنا نقضي أيام كثيرة سوياً، وكان يتحدث معي بأحترام شديد، توجهت معه إلى الفندق بصحبة صديقاتي، ثم ذهبت واحدة تلو الآخرى، حتى أصبحت بمفردي في غرفته بالفندق، بعد عدة دقائق سمعت صوت دش الإستحمام، خرج ليّ بمنشفة ملفوفة حول جسده، وبعد ذلك أسقطها، ووقف عارياً أمامي، أعتقد أنني قد أنهارت تقريباً حينها، كانت هذه هي المرة الأولى التي رأيت فيها رجلاً عارياً، أرتجفت بشدة ولم أكن أعرف ماذا أفعل، ثم جلس هوفمان على السرير وطلب مني تدليك قدمه”. وقالت أنها أمتثلت لأوامره.

وتابعت: “لم أكن أعرف ماذا أفعل في هذا الموقف … لم أكن أعرف أنني يمكن أن أقول لا، لذلك فعلت ذلك وأمتثلت لأوامره”.

تستطرد “توماس”: “الذي أنقذني هو صوت الهاتف الذي رن، وكانت والدتي في الطابق السفلي في إنتظاري فذهبت مسرعة، ولم أخبر والدتي عن القصة إلا بعد عقود”.

لم تشارك “توماس” قصة لقاءها مع “هوفمان” إلا بعد مرور سبع أعوام من وقوع الحادثة.

أثناء تسجيل فيلم “Ishtar“..

التقت الضحية الثانية، “ميليسيا كيستر”، بهوفمان أثناء تسجيل فيلم (Ishtar)، حيثُ كانت مسؤولة عن الموسيقى في الفيلم، دعاها ذات يوم لزيارة استوديو “ماليبو”، حيث كان “هوفمان” يسجل المسارات الصوتية لأغاني الفيلم، وفي أول زيارة لها، وفقاً لـ”كيستر”، كانت بحضور زوجته وأطفاله.

وتابعت “كيستر”: “ذات يوم أخطرني برغبته في العمل معي، كان منقماً ومهذباً في الحديث معي، في البداية كان يغازلني وأنا كنت آخذ الأمر على أنه مزحة ليس إلا، وأثناء تسجيل الأغنية تفاجأت وهو يعانقني بشدة، وشعرت بحرج شديد”.

قائلة: “تفاجأت بهوفمان وهو يدخل أصابعه أسفل سروالي، لم أكن أعرف حينها ما يجب القيام به، ففضلت الصمت خشية أن يعرف صديقها أو الرجل الآخر في غرفة التحكم ما يحدث، ثم هربت للتو من هناك، وجلست في الحمام وأنا أبكي بشدة، وشعرت وكأنني كنت قد تعرضت للإغتصاب”.

أوضحت امرأة ثالثة، طلبت عدم الكشف عن هويتها، لـ(فاريتي)، أن “هوفمان” أعتدى عليها أيضاً أثناء عملها معه في فيلم (Ishtar)، وأنها واجهت معه علاقة جنسية لاحقاً وصفتها بأنها “توافقية”. كانت تبلغ من العمر 22 عاماً وكان لها دور غير متكلم في واحدة من مشاهد الفيلم الليلية في لقطة داخل نيويورك في استوديوهات “كوفمان أستوريا”، وقالت أن “هوفمان” أقترب منها، وقال لها: “أنتِ ممثلة حقيقية”.

وزعمت أن “هوفمان”، أعتدى عليها في ظهر عربة، وتعرى أمامها وطالبها بتدليك قدمه.

وكانت 3 نساء أتهمن “داستن هوفمان”، خلال 6 أسابيع مضت، بالتحرش جنسياً بهن قبل أكثر من 30 عامًا.

وأصدر “هوفمان” إعتذاراً لأول امرأة أتهمته بالسلوك الجنسي المشين، وكانت متدربة مراهقة في موقع تصوير فيلمه التليفزيوني (ديث أوف إيه سيلزمان) عام 1985.

وأضاف الممثل، في بيان صدر أول تشرين ثان/نوفمبر الماضي، أن السلوك الذي وصفته المرأة “لا يعبر عني”، ثم أمتنع عن الرد على الإتهامات الأخرى.

وفاز “هوفمان” بجائزتي (أوسكار) عن دوريه في فيلمي: “رين مان” و”كريمر فيرساس كريمر”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب