وكالات – كتابات :
يُجري وفد أمني عراقي رفيع المستوى، اليوم الأحد، زيارة رسّمية إلى العاصمة الإيرانية؛ “طهران”، بهدف استكمال تنفيذ الاتفاق الأمني المُبّرم بين البلدين؛ والذي يتضمن نزع أسلحة المجموعات والأحزاب الكُردية المعارضة للنظام الإيراني والمتواجدة على أرض “إقليم كُردستان العراق”.
وذكر بيان صادر عن مكتب مستشار الأمن القومي؛ “قاسم الأعرجي”، أن الأخير توجه إلى “طهران” على رأس وفدٍ أمني لاستكمال تنفيذ الاتفاق الأمني بين “العراق” و”ايران”، وذلك بتوجيه من قبل القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”.
ويضم الوفد أيضًا وزير داخلية إقليم كُردستان؛ “ريبر أحمد”، ومجموعة من المسؤولين الأمنيين والحكوميين العراقيين.
وكانت اللجنة العُليا لتنفيذ الاتفاق الأمني المشترك مع “إيران” قد أكدت، في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، إخلاء مقار الجماعات والأحزاب الكُردية الإيرانية؛ المعارضة للنظام في “طهران”، المتواجدة في أراضي “إقليم كُردستان”، وبشكلٍ نهائي تمهيدًا لاعتبارهم لاجئين.
يُذكر أنه، في يوم 19 من شهر أيلول/سبتمبر الماضي، قد انتهت المهلة المحددة في الاتفاق الأمني المُبّرم بين “العراق” و”إيران”؛ والذي يقضي بموجبه نزع سلاح الجماعات والأحزاب الكُردية المناوئة للنظام في “طهران”، وقد هدد مسؤولون إيرانيون قبل ذلك بأنهم سيلجأون إلى استهداف تلك المجاميع كما فعلت “طهران”؛ في أوقات سابقة.