وكالات – كتابات :
يخضع “لوكا موريسي”؛ الذي ترأس فريق وسائل التواصل الاجتماعي لرئيس حزب الرابطة اليميني الإيطالي، “ماتيو سالفيني”، للتحقيق، على ذمة اتهامات بحيازة وبيع المخدرات.
وقالت المدعية العامة في “فيرونا”، “أنغيلا بارباغليو”، إن اسم “موريسي”: “أدرج في سجل الأشخاص الخاضعين للتحقيق بتهم نقل مادة مخدرة”.
من جهته؛ أكد “موريسي”، في بيان نشره الحزب؛ أنه لم يرتكب أي جريمة، لكنه اعتذر لـ”سالفيني”، والحزب وعائلته وزملائه؛ عن: “ضعفه وأخطائه”، مضيفًا: “إنها لحظة مؤلمة للغاية في حياتي؛ وتكشف عن نقاط ضعف وجودية لم يتم حلها، والتي أحتاج إلى تكريس كل الوقت الذي يمكنني تكريسه لها في المستقبل القريب”.
وأعلن الأسبوع الماضي؛ أن “موريسي” قد استقال من منصبه في الحزب، لأسباب عائلية.
وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن التحقيق بدأ منتصف آب/أغسطس الماضي، بعد أن أدعى ثلاثة شبان أن المخدرات التي عثرت عليها الشرطة في سيارتهم زودهم بها “موريسي”.
كما تم العثور على كمية صغيرة من المخدرات في مزرعة يملكها “موريسي”.
