وكالات- كتابات:
كشفت وثيقة رسمية، اليوم الأربعاء، أن مجموعة من الناشطين في مدينة “الموصل” تقدموا بشكوى إلى “محكمة تحقيق الأمن” في “نينوى” ضد؛ الإعلامي “سيف الخياط”، المعروف باسم: “سلام عادل فلج”، متهمين إياه بإثارة النعرات الطائفية والإساءة إلى المكون السَّني خلال ظهوره الإعلامي من على القنوات الفضائية ومنشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسّب نص الشكوى؛ فقد وجّه المدّعي؛ “عبدالحافظ إبراهيم خضر”، وناشطون آخرون من “الموصل”، اتهامات إلى “الخياط” باستخدام: “لغة تحريضية طائفية” من شأنها تهديد السلم الأهلي وتمزيق النسيج الاجتماعي، كما أشاروا إلى أن تصريحاته العلنية تُمثّل خرقًا فاضحًا للدستور والقوانين العراقية النافذة.
وفي تصريح صحافي؛ قال الناشط “عبدالحافظ البدراني”، أحد مقدّمي الشكوى: إن “ما صدَّر عن سيف الخياط يتجاوز حدود حرية الرأي، ويصل إلى مستوى التحريض العلني والطعن بمكوّن أصيل من مكوّنات الشعب العراقي”.
وأضاف: “نُطالب السلطة القضائية باتخاذ إجراءات قانونية رادعة بحق كل من يُحاول إثارة الفتنة أو تسّويق خطاب الكراهية الذي يُهدّد السلم المجتمعي، خصوصًا في محافظاتٍ دفعت ثمنًا باهظًا بسبب الطائفية”.
ولم يُصدّر حتى الآن أي رد من الإعلامي المذكور بشأن الشكوى المقدمة ضده.
وأصدرت “هيئة الإعلام والاتصالات” العراقية، في مطلع شهر أيار/مايو الجاري، قرارًا يقضي بمنع ظهور الإعلامي؛ “سلام عادل فليح”، على شاشات التلفزيون ومشاركته في البرامج الإعلامية لمدة ثلاثة أشهر.
وبحسّب وثيقة صادرة عن الهيئة؛ فإن القرار ينُفذّ اعتبارًا من تاريخ صدور الكتاب في 04 أيار/مايو 2025، وذلك استنادًا إلى الصلاحيات القانونية وتنفيذًا لأحكام الأمر (65) لسنة 2004.
ووفقًا للوثيقة فإن القرار جاء على خلفية مخالفات إعلامية تتعلق بمضامين برامج شارك فيها تضمنت خرقًا لقواعد البث الإعلامي، أبرزها التحريض على العنف والكراهية.