وكالات- كتابات:
ألقت السلطات الفيدرالية الأميركية القبض على “شون كومبس”؛ مغني الراب، المعروف باسم: “بف دادي”، بناء على لائحة اتهام سرية، وفقًا لـ”وزارة العدل” الأميركية.
ويأتي اعتقال قطب الموسيقى في “مانهاتن”؛ مساء الإثنين، بعد أشهر من الدعاوى المدنية التي تتهمه بالاتجار بالجنس والإساءة الجنسية والاغتصاب.
وقال محاميه لوكالة (رويترز): “نشعر بخيبة أمل إزاء قرار متابعة ما نعتقد أنه محاكمة غير عادلة للسيد كومبس؛ من قبل مكتب المدعي العام الأميركي”.
وذكر أن: “كومبس؛ انتقل طواعية إلى نيويورك تحسبًا للاتهامات”.
وأفاد المدعي العام الأميركي؛ “داميان ويليامز”، في بيان: “في وقتٍ سابق من هذا المساء، ألقت السلطات الفيدرالية القبض على؛ شون كومبس، بناءً على لائحة اتهام سرية. ونتوقع أن نتحرك لكشف النقاب عن لائحة الاتهام في الصباح وسيكون لدينا المزيد لنقوله في ذلك الوقت”.
وتم القبض على “كومبس”؛ في بهو فندق في “مانهاتن”، وفقًا لشخص مطلع على عملية الاعتقال تحدث إلى وكالة (آسوشيتد برس)، بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بالحديث علنًا.
الجدير بالذكر أن عملاء فيدراليين من الأمن الداخلي الأميركي داهموا منزلين لمغني الراب في “لوس أنجلوس” و”ميامي”؛ في 25 آذار/مارس الماضي، حيث واجه سلسلة من الاتهامات المختلفة.
وبعد يوم من المداهمات، وصفها محاميه بأنها: “استخدام صارخ للقوة على المستوى العسكري”، وقال إن المزاعم: “لا أساس لها من الصحة”.
وصدر مؤخرًا حكم غيابي بقيمة: (100) مليون دولار على “دادي”، في 09 أيلول/سبتمبر، بشأن اعتداء جنسي مزعوم في حفل عام 1997 ضد “ديريك لي كارديلو سميث”، وهو سجين رفع الدعوى القضائية ضد “كومبس”، متهمًا إياه بتخديره والاعتداء عليه جنسيًا في حفلة قبل (30 عامًا).
ونفى “كومبس”؛ (54 عامًا)، بشدة جميع الاتهامات الموجهة إليه. ووصف محاموه الدعاوى القضائية واتهاماتهما بأنها استيلاء على المال، و”لا أساس لها” و”مقززة”.
