بتهمة ارتكاب جرائم حرب .. أميركيون يطالبون بمحاكمة “بايدن” في لاهاي بسبب أفغانستان !

بتهمة ارتكاب جرائم حرب .. أميركيون يطالبون بمحاكمة “بايدن” في لاهاي بسبب أفغانستان !

وكالات – كتابات :

انتقد قراء موقع قناة (Fox News) الأميركي؛ تصرفات الجيش الأميركي الذي نفذت طائرته المُسيرة ضربة على المدنيين في “أفغانستان”، في نهاية الشهر الماضي، أسفرت عن وقوع ضحايا غالبيتهم أطفال.

ورغم أن (البنتاغون) اعترف بهذا الخطأ، فقد اتهم الكثير من المعلقين، السلطة الأميركية الحالية؛ بما حدث، داعين إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد كل المتورطين في الحادث.

وعبر مستخدم للموقع بلقب: (tjg1)؛ عن إعتقاده أن: “إدارة بايدن؛ كانت تريد عمل شيء ما”؛ بعد مقتل 13 أميركيًا في “مطار كابول الدولي”، لحد أنها استخدمت طائرة مُسيرة لشن هجوم على أول سيارة أفغانية صادفتها هناك. وبعد ذلك كذبوا معلنين أنهم قتلوا إرهابيين من تنظيم (داعش). “هذه هي النهاية الرهيبة للتخلي المخجل عن الأفغان”.

وكتب مستخدم آخر تحت لقب: (goingnutsincali737)؛ على موقع القناة: “يؤسفني جدًا رؤية مدى عدم موثوقية استخباراتنا وحكومتنا. لا أثق بعد بأحد من ممثلي سلطاتنا… أنا أحب بلدي والأميركيين؛ لكن قيادتنا تخذلنا مرارًا وتكرارًا. يبدو لي إنهم لا يرون تهديدًا حقيقيًا لموقعهم، وفي أفضل الأحوال يتوبون بغير صدق”.

وكتب المستخدم بلقب: (SamInTacoma): “لا، لم يكن هذا خطأ مأساويًا. إنه كان أمرًا متنبأ به، حيث أن بايدن كان يُمارس ضغوطًا بهدف خلق أي: (موضوع جيد للحوار)، بعد الهزيمة في أفغانستان”.

ويرى المستخدم بلقب: “GatedFox)؛ أن: “هذه الضربة تم تنفيذها لأسباب سياسية لا غير. كانت إدارة بايدن تعتقد أن ذلك سيصرف الإنتباه عن الانسحاب المروع. أعتقد أن من الضروري إرسال بايدن إلى لاهاي، (محكمة لاهاي)، بسبب هذا الحادث ومعاقبته بتهمة ارتكاب جرائم حرب”.

وأشار المستخدم بلقب: (Reissued)؛ إلى أن: “مستوى عدم الكفاءة، (لدى الجيش الأميركي)، الذي نراه اليوم مذهل حقًا. لم يكن بإمكانهم عمل شيء أسوأ من ذلك”.

وتوصل القراء إلى استنتاج مفاده أن لا أحد من المسؤولين الأميركيين تحمل أي مسؤولية عن مقتل المدنيين الأفغان في ذلك الهجوم.

وأعلن رئيس القيادة المركزية للقوات المسلحة الأميركية، الجنرال “كينيت مكينزي”، سابقًا؛ أن الغارة الجوية الأميركية باستخدام الطائرة المُسيرة على “كابول”، في 29 آب/أغسطس الماضي؛ أدت إلى مقتل: 10 مدنيين أفغان على الأقل، بينهم: 07 أطفال. كما اعترفت القيادة المركزية بأنها لم تتمكن، على الأكثر، أثناء هذا الهجوم من تصفية أشخاص مرتبطين بتنظيم (داعش)، معتذرة عن هذا الحادث.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة