وكالات – كتابات :
أكد عضو “لجنة الصحة والبيئة” النيابية، “سلمان الغريباوي”، اليوم الإثنين، أن “العراق” سيتسلم، خلال ساعات، أولى دفعات لقاح فيروس (كورونا): “إسترازينيكا”.
وقال “الغريباوي”، في تصريح صحافي؛ إن: “العراق سيتلقى دفعة، تضم 568 ألف جرعة من لقاح (إسترازينيكا)، خلال ساعات”، مبينًا أن: “أكثر من مليون جرعة لقاح ستصل مع حلول شهر نيسان المقبل”.
وأضاف أن: “مبالغ جرعات لقاح (إسترازينيكا) مدفوعة كاملة، وتُقدر بـ 176 مليون دولار”، مشيرًا إلى أن: “التطعيم باللقاح سيكون متاحًا ومجانيًا للعراقيين؛ مع استمرار جهود التنسيق بين مختلف الكوادر الطبية التابعة لوزارة الصحة”.
وكان وزير الصحة، “حسن التميمي”، قد لوح، أمس الأحد، بإجراءات شديدة في حال عدم الإلتزام بالتعليمات الوقائية، داعيًا رجال الدين وشيوخ العشائر والعاملين في القطاع الخاص؛ إلى ضرورة الإلتزام والإبتعاد عن التجمعات والتزاور.
في السياق؛ أكدت شركة “إسترازينيكا”، أن لقاحها المضاد لفيروس (كورونا)، فعال بنسبة 79 بالمئة لجهة منع الإصابة بالوباء، ولا يزيد من خطر تجلط الدم، وذلك بعدما أجرت المرحلة الثالثة من اختبارات الفعالية في “الولايات المتحدة”.
ووفقًا للشركة؛ جمعت الدراسة الأميركية 30 ألف متطوع، حصل 20 ألف منهم، على اللقاح؛ بينما حصل الباقون على حقن وهمية.
وأشارت الشركة إلى أن: “النتائج المبكرة من الدراسة الأميركية؛ ليست سوى مجموعة واحدة من المعلومات التي يجب على إسترازينيكا تقديمها إلى إدارة الغذاء والدواء”.
وتابعت: “ستناقش لجنة استشارية، تابعة لإدارة الغذاء والدواء، بشكل علني الأدلة المقدمة قبل ما إذا كانت ستسمح باستخدام اللقاح في حالات الطواريء”.
وقالت إن اللقاح فعال بنسبة 80 في المئة بالنسبة للأشخاص البالغة أعمارهم فوق 65 عامًا.
يُذكر أن دولاً عدة نصحت بعدم استخدامه في تطعيم المسنين، نظرًا لغياب البيانات المرتبطة بتأثيره على هذه الفئة في الاختبارات السابقة.
وفي حين تم ترخيص لقاح “إسترازينيكا”، في أكثر من 50 دولة حول العالم، كان العلماء ينتظرون نتائج الدراسة الأميركية على أمل أن تزيل بعض الإلتباس حول مدى فعالية الجرعات.
كما أن “وكالة الأدوية الأوروبية” قد أعلنت، الخميس الماضي، أن لقاح شركة “إسترازينيكا” المضاد لفيروس (كورونا) المستجد: “آمن وفعال”؛ ولا يرفع مخاطر الإصابة بجلطات الدم.
وكانت 15 دولة أوروبية؛ من بينها: “ألمانيا” و”فرنسا”، قد علقت التطعيم بهذا اللقاح بسبب ظهور مشاكل دموية خطرة مثل صعوبة تختر الدم أو الجلطات الدموية لدى بعض الذين تلقوه.
بدورها، قالت “منظمة الصحة العالمية”، الأربعاء الماضي، أنه: “بالوقت الحالي منافع لقاح إسترازينيكا تفوق مخاطره؛ وتوصي بمواصلة حملات التطعيم” وأوصت بمواصلة استخدامه.