23 أبريل، 2024 3:04 م
Search
Close this search box.

بتقريرها النهائي .. لجنة التحقيق بحادث “كالسو” تقر بعدم حدوث ضربة صاروخية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أصدرت اللجنة الفنية العُليا المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر (كالسو)؛ الذي تعرض لانفجار فجر الجمعة، تقريرها النهائي.

وقالت اللجنة في بيان: “بناءً على أمر القائد العام للقوات المسلحة، تم تشّكيل لجنة فنية عُليا للتحقيق في حادث الانفجار والحريق الذي تعرض له معسكر (كالسو)؛ شمال محافظة بابل بالساعة: (0040) من فجر يوم الأحد الموافق 21/ 04/ 2024، والذي يضم مقرات وثكنات وبعض المسّتودعات ومشّاجب الأسلحة، للدفاع والداخلية و(الحشّد الشعبي)”.

وقد تألفت اللجنة من ضباط ومدراء باختصاصات مختلفة لصنوف؛ (الصواريخ، المدفعية، الهندسة العسكرية، الأدلة الجنائية، الدفاع المدني، بالاضافة إلى ممثلين ومهندسين من قيادة الدفاع الجوي والقوة الجوية والمتفجرات والتصنيع الحربي).

وباشرت اللجنة؛ وفق البيان، مهامها فور تشّكيلها وتواجدت ميدانيًا في مكان الحادث والمناطق المحيطة به وأخذت عيّنات من التربة وبقايا المواد المتناثرة جراء الانفجار، ونُقلت بعضها إلى مختبرات الأدلة الجنائية لغرض التحليل، وبعد دراسة مسّتفيضة ومعُّمقة لكافة المعطيات أصدرت اللجنة تقريرها النهائي، الذي تم عرضه وبشكلٍ تفصيلي على أنظار القائد العام للقوات المسلحة المحترم وتمت المصادقة عليه بتاريخ 23/ 04/ 2024″.

وأدناه أهم ما ورد فيه من نتائج:

  1. 0 الانفجار أحدث حفرة كبيرة جدًا وغير منتظمة الشكل في مكان الحادث الذي كان يسُّتخدم لتخزين الاعتدة والصواريخ ومختلف المواد المتفجرة.
  2. 0 العثور على بقايا صواريخ متناثرة عدد: (05) تبُّعد: (150) مترًا عن مكان الحادث، وزعانف صواريخ أخرى عدد: (22) تبُّعد (100) مترًا عن موقع الانفجار.
  3. 0 حجم الحفرة يؤكد حدوث انفجار ضخم جدًا لأسلحة ومواد شديدة الانفجار كانت موجودة في المكان.
  4. كافة التقارير الصادرة عن قيادة الدفاع الجوي تؤكد عدم وجود حركة لطائرات مقاتلة أو مُسيّرة في عموم أجواء محافظة “بابل” قبل وقت الانفجار وأثنائه وبعده.
  5. شدة الإنفجار وحجم المواد المتناثرة من المقذوفات والصواريخ والمواد المتفجرة لا يمكن بأي حال من الأحوال ان تكون بتأثير صاروخ أو عدة صواريخ محمولة جوًا (ثقل وزنها).
  6. ⁠من خلال فحص؛ (العيّنات الترابية من الحفرة وبعض القطع المعدنية لبقايا الصواريخ)، داخل المختبرات ثُّبت وجود ثلاث مواد وليس مادة واحدة تسُّتخدم في صناعة المتفجرات والصواريخ وهي: (TNT-نترات الأمونيا) و(DIBUTYLPHTHALATE) وجميعها مواد شديدة الانفجار وتُّستخدم في صناعة الذخائر الحربية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب