وكالات- كتابات:
حمّلت حركة (حماس)، رئيس الوزراء في كيان الاحتلال الإسرائيلي؛ “بنيامين نتانياهو”، المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار لـ”قطاع غزة”.
وقالت (حماس)، في بيانٍ، إنّ: “حكومة الإرهابي؛ نتانياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، تمَّعن في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، لليوم السابع على التوالي”.
وشددت على أن: “تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية”.
وطالبت؛ الدول العربية والأمم المتحدة: بـ”التحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية، والتي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية”.
“ترمب” رفض “خطة مصر” بشأن غزة..
وكان الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، رفض الخطة التي أعدّتها “مصر”، واعتمدها الزعماء العرب بشأن “غزة”، في وقتٍ سابق من الشهر الجاري.
بدوره؛ قال مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط؛ “ستيف ويتكوف”، الخميس الماضي، إن: “هناك عددًا من الميّزات المقنعة في الخطة، وهناك حاجة إلى إجراء مناقشات بشأنها”، مضيفًا أنّ: “الخطة هي خطوة أولى حسنة النية من جانب المصريين”.
لكن “وزارة الخارجية” الأميركية أكدت أنّ الخطة المصرية بشأن “غزة”: “لا تُلبّي تطلّعات” ترمب، الذي طالب بنزوح جماعي للفلسطينيين عن المنطقة، التي مزقتها الحرب.
وكان “ترمب” أعلن، في وقتٍ سابق، مقترحه بشأن سكان “غزة” بعد الحرب، بحيث قال إنّ الفلسطينيين سيعيشون في أمان في مكان آخر غير “قطاع غزّة”، و”أدرك أننا قادرون على التوصّل إلى حلّ”. وأشار إلى أنّه: “سيكون للفلسطينيين أرضٍ في الأردن وأخرى في مصر”.
