وكالات- كتابات:
توعدت “وزارة الزراعة” العراقية، اليوم الجمعة، بالملاحقة القانونية بحق من يبَّث الشائعات حول مرض (الحمى القلاعية)؛ الذي تفشّى بين المواشي في البلاد، مجدَّدة تأكيدها بأن تناول واستهلاك اللحوم والألبان المحلية من قبل السكان آمن بشكلٍ تام.
وقالت الوزارة في بيان شديد اللهجة؛ إن: “الاستهداف للاقتصاد الوطني عن طريق بث الإشاعات من مصادر مجهولة وأحيانًا تناقل المعلومات بجهل أو الترويج لها أمر مرفوض”.
ولفتت إلى أنها: “ستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يروج الإشاعات والأكاذيب بهدف ترويع المواطنين والإضرار بهم وفي الأمن الغذائي للبلد؛ خصوصًا بعدما وضحت وزارة الزراعة والمتخصصون مأمونية اللحوم ومنتجات الألبان والحليب المحلية”.
وسجلت “وزارة الزراعة” العراقية أكثر من: (3000) إصابة بـ (الحمى القلاعية) في عدة محافظات، مما دفع السلطات المحلية إلى فرض قيود على حركة المواشي، وتعزيز إجراءات الوقاية، وحملات التعقيم، وسط تأكيدات رسمية بأن المرض لا ينتقل إلى الإنسان.
وتؤكد “لجنة الزراعة والأهوار” النيابية؛ نفوق: (700) جاموس خلال (05) أيام بسبب (الحمى القلاعية)، واصفة الأمر: بـ”المؤامرة على ثروة العراق الحيوانية”.
ومع استمرار تفشي الفيروس، يواجه مربو الجاموس مشكلة التخلص من المواشي النافقة، حيث يلجأ بعضهم إلى رمي الجثث على الطرقات العامة، مما يُزيد من خطر انتشار العدوى، بينما تقوم فرق البلدية والبيطرة بجمع هذه الجثث وإتلافها، إلا أن تأخر عمليات الإزالة يجعل المنطقة مهددة بانتشار الأوبئة والأمراض.