وكالات- كتابات:
قال الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، اليوم الخميس، حول الاقتراح المصري المتضَّمن إعادة إعمار “قطاع غزة” دون تهجيّر السكان من القطاع: “إنه لم يره”.
وجاءت تصريحات “ترمب”، اليوم الخميس للصحافيين على متن الطائرة ردًا على سؤالهم: “هل تجد الاقتراح المصري بشأن إعادة إعمار غزة مقبولًا ؟”، ليقول لهم باختصار: “لم أره… لم أره”.
وتعمل “مصر” على تطوير خطة لإعادة إعمار “قطاع غزة” دون إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع، وذلك ردًا على اقتراح الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، القاضي بإخلاء “غزة” حتى تتمكن “الولايات المتحدة” من السيّطرة عليها.
ويتضمن المقترح المصري إنشاء: “مناطق آمنة” داخل “غزة” يمَّكن أن يعيش فيها الفلسطينيون بشكلٍ مؤقت، بينما تقوم شركات مصرية ودولية بإزالة وإعادة تأهيل بُنية القطاع التحتية.
وحول الخطة المصرية، أكد رئيس الوزراء المصري؛ “مصطفى مدبولي”، مساء أمس الأربعاء خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي، أنه جارٍ بالفعل وضع الإطار العام لهذا الموضوع: “وذلك بمشاركة العديد من الجامعات المصرية وعدد من المكاتب الاستشارية”.
ولفت إلى القدرات العملية لإعادة الإعمار من الناحية الفنية والهندسية، وما تتمتّع به “مصر” من خبرة كبيرة في هذا الصدّد.
وسبق أن اقترح “ترمب” نقل فلسطينيي “قطاع غزة” إلى دول مجاورة مثل: “مصر والأردن”، متذرعًا: بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت لأكثر من (15) شهرًا.
وقوبلت تصريحات “ترمب” الأخيرة باستهجان عربي ودولي واسع، وأكدت دول عربية أنه لا استقرار في المنطقة ولا حل سوى “حل الدولتين”.
