بايدن يتحدث لأول مرة عن انقسام البلاد ويعيد للأذهان نبؤة توفلر عن “جورباتشوف” أمريكا

بايدن يتحدث لأول مرة عن انقسام البلاد ويعيد للأذهان نبؤة توفلر عن “جورباتشوف” أمريكا

أعاد الرئيس الأمريكي جو بايدن للأذهان مجددا وصفه هو والرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بأن أحدهما أو كلاهما سوف يكون ” جورباتشوف “، الولايات المتحدة بعد أن نقلت وكالة رويترز للأنباء عنه لأول مرة القول :” إن على الجمهوريين أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون العمل مع الديمقراطيين أو تقسيم البلاد”. وعلى الرغم من أن بايدن لم يقصد في تصريحه المثير انقسام أمريكا بشكل يفقدها وحدتها، إلا أن التصريح المثير لبايدن الذي قد يوصف بأنه زلة لسان للرئيس الذي يبلغ من العمر 74 عاما، يعيد مجددا للذاكرة اتهام الرئيس الأمريكي السابق لبايدن وشريكه السياسي الرئيس الأمريكي الأسبق بارك أوباما بأن كلاهما يمثلان اليسار المتطرف الذي قد يدفع الولايات المتحدة للتفكك على غرار الاتحاد السوفيتي السابق . .
لكن مع ذلك فإن تصريح بايدن عن ” انقسام البلاد، والاتهامات السابقة من جانب ترامب لبايدن وأوباما بأنهما يمثلان تيار اليسار المتطرف في أمريكا، على حد زعم ترامب، سوف يدفع بالولايات المتحدة لاتجاه التقسيم، يعيد لدائرة الضوء نبوءة الفين توفلر المفكر أمريكي المعروف وأحد أكبر علماء دراسة المستقبل في الولايات المتحدة، بأن المجتمع الأمريكي سوف يشهد تحولات اجتماعية تدفع نحو تفكك الولايات المتحدة، ووضع توفلر سيناريو أو تصورا محددا لانهيار ولتفككك الولايات المتحدة. وتوقع توفلر أن تندلع ثورة للسود في أمريكا وأن تمتد إلى كل الولايات. كما توقع توفلر أن تشهد أمريكا حرائق ومظاهرات وأعمال شغب وقتل وانهيارا أمنيا، وأن هذا سيقود إلى الانهيار والانفصال. وقال توفلر، الذي سبق وتنبأ بتفكك الاتحاد السوفيتي السابق، إن شرارة واحدة تشعلها ثورة السود قد تبدأ الطريق نحو التفكك.
وشهدت بعض الولايات مطالبات بتفكيك مؤسسات للدولة المركزية، كالمطالبات مثلا بتفكيك جهاز الشرطة. وفي بعض الولايات تم إعلان بعض المناطق مناطق محررة ومستقلة. وفي غضون هذا, تعالت أصوات مطالبة صراحة بانفصال ولايات أمريكية.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة