وكالات- كتابات:
وصف رئيس مجلس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، اليوم السبت، “العراق” بأنه: “بات رقمًا صعبًا في معادلة الطاقة والثروات النفطية بالمنطقة والعالم” بأسّره، مؤكدًا عزم “وزارة النفط” إيقاف حرق “الغاز المصُّاحب” خلال مدة تصل أقصاها إلى (05) سنوات.
جاء ذلك في كلمة له القاها خلال مراسم حفل إطلاق جولة التراخيص الخامسة التكميلية والجولة السادسة، والتي تشمل (29) مشروعًا للحقول والرُقع الاستكشافية النفطية والغازية، موزعة بين (12) محافظة عراقية.
وقال “السوداني”؛ خلال كلمته اليوم، إنه: “رُغم أننا تأخرنا في تحقيق الاستثمار الأمثل للثروة النفطية والغازية، ولكن من هذا الجهد وخلال العام ونصف العام نستطيع القول إن وبكل ثقة أن العراق رقم صعب في معادلة الطاقة والثروات النفطية في المنطقة والعالم”.
وأردف بالقول: “لقد وضّعنا ومنذ اليوم الأول من تشّكيل الحكومة العراقية هدف استثمار هذه الثروة؛ بدءًا من إيقاف حرق الغاز المصُّاحب، والذي سيتوقف خلال مدة (03-05) سنوات بعد إكمال المشاريع التي أُبرمت في الأشهر الماضية، فضلاً عن إيقاف الآثار البيئية لهذه العملية، إضافة إلى كُونه هدرًا للثروة، فهو ينُتج عن آثار مدمرة على المناخ والبيئة وحياة الإنسان”.
كما أشار “السوداني”، إلى توجه حكومته إلى تحويل إنتاج النفط للصناعات التحويلية من “البرتوكيمياوات”، والمصافي، منوهًا إلى وضع هدف تحويل (40) بالمئة من إنتاج النفط خلال السنوات العشر المقبلة.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى استثمار “الغاز الحر”؛ الذي يُنفذ من خلال جولة التراخيص السادسة، قائلاً إنه: “هدف مهم لإستثمار هذه الثروة المعطلة طيلة عقود من الزمن”.
