إعداد وفيديو – آية حسين علي :
بدأت الحرب داخل سوريا في إطار ما يسمى بـ”ثورات الربيع العربي”، حيث خرج عدد كبير من الشعب ضد الرئيس السوري “بشار الأسد”.
بداية الثورة علي النظام الأسدي
تم إلتقاط هذه الصورة في 25 آذار/مارس 2011، وتظهر مجموعة من المواطنين يسقطون صورة للرئيس.
أحد المنتمين للجيش السوري الحر يحمل سلاحه عام 2012، في أحد شوارع مدينة حلب، إحدى أكثر المدن السورية المتضررة من الحرب.
“داعشية” المشهد السوري
بداية ظهور تنظيم “داعش” الإرهابي في المشهد السوري، من خلال إعدامات جماعية، وشكل ذلك جزءاً من الحرب السورية.
أحد عناصر تنظيم “داعش” يرفع علمه الأسود في شوارع مدينة الرقة، عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الاسم.
وكانت جرائم التنظيم الإرهابي فظيعة، خاصة في المدن التاريخية مثل “تدمر” التي دمروا فيها كل ما مروا عليه.
وتعتبر “تدمر” مملكة قديمة وهي إحدى أهم المدن الآثرية ولها شهرتها ومكانتها عالميًا، تقع في وسط سوريا وتتبع محافظة حمص.
وفي هذه الصورة، أحد عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي يدمر قطعة أثرية باستخدام مطرقة حديدية.
تظهر هذه الصورة عشرات القتلى من الأطفال والبالغين في شرق مدينة “الغوطة” بريف دمشق.
واتهمت المعارضة الجيش السوري بالاعتداء عليهم بغاز سام ممنوع دولياً، في مجزرة عرفت باسم “الهجوم الكيميائي على الغوطة” عام 2013، وراح ضحيتها المئات من سكان المنطقة بسبب استنشاقهم لغازات سامة ناتجة عن هجوم بغاز الأعصاب.
الدمار يفترش الاركان
وتظهر الصور التالية حجم الدمار الذي طال المدن السورية منذ بداية الصراع في آذار/مارس 2011، حيث دمرت المنازل والمحال والمراكز التجارية والمساجد، واختفت كل مظاهر الحياة لتحل مكانها صور القتلى والمدن المدمرة.
مئات الأشخاص ينتظرون الحصول على المساعدات الإنسانية في مخيم “اليرموك” بدمشق.
جندي سوري يطل على أنقاض مدينة “كوباني” الواقعة شمالي سوريا، إحدى المدن التي دمرت بسبب الصراع الدائر هناك.
وترصد هذه الصورة لحظة قيام مجموعة من السوريين بإسقاط تمثال الرئيس السابق “حافظ الأسد” والد الرئيس الحالي بشار الأسد.
تظهر الصورة الطيران الفرنسي الذي هاجم مواقع لتنظيم “داعش” في الرقة.
عمران دقنيش
صورة هذا الطفل تعد من أبرز الصور التي تجسد الحرب السورية، ولد “عمران دقنيش” عام 2011، ولا يعرف ما معني العيش في سلام.
ظهرت هذه الصورة يوم 18 آب/أغسطس 2016، في وسائل الإعلام المختلفة لطفل وجهه ملطخ بالدماء والتراب، وكان وجهه مذهولاً، ولاقت الصورة انتشارًا واسعًا في العالم.
مجموعة من اللاجئين السوريين يرفعون نسخ من “القرآن الكريم”.