وكالات- كتابات:
أكدت “قيادة العمليات المشتركة” العراقية، ان ما حدث في “مطار النجف الدولي”، هو عملية نقل موظفين بواسطة طائرتين مروحيتين لغرض الاستطلاع والتنسيّق ووضع برنامج الزيارة لوفدٍ أميركي.
وقالت القيادة في بيان: “يسّعى العراق جاهدًا لكي يُعزز انفتاحه مع جميع الدول العربية والصديقة لتطوير العلاقات الثنائية في شتى المجالات، ومن بين هذه الدول هي الولايات المتحدة الأميركية؛ التي طلبت سفارتها في العراق؛ ومن خلال القنوات الرسمية العراقية، زيارة محافظة النجف الأشرف في الأول من آذار/مارس الجاري، سبقتها بأيام عملية نقل موظفين بواسطة طائرتين مروحيتين لغرض الاستطلاع والتنسيق ووضع برنامج الزيارة، والتي جاءت بعد تقديم طلب رسمي من السفارة ذاتها الى وزارة الخارجية العراقية؛ ومرت هذه الموافقة حسب السياقات المعتمدة من سلطة الطيران المدني وإلى الدفاع الجوي العراقي من ثم قيادة العمليات المشتركة”.
وضم الوفد، بحسّب البيان: “أعضاء من السفارة الأميركية الذي زار المحافظة؛ بعجلات دبلوماسية، وقد بدء الوفد زيارته إلى محافظ النجف الأشرف، كما زار معهد العلمين للدراسات العُليا والمعهد التعليمي، بالإضافة إلى غرفة التجارة هناك”.
وأشار البيان، إلى أنه: “تأتي هذه الزيارة بناءً على تنسيق وعمل تجاري علمي أكاديمي سياحي مع الجهات الحكومية في محافظة النجف الأشرف والمؤسسات التي شملتها هذه الزيارة، إذ جرت بكل انسيابية ولم تشهد أي اعتداء على الوفد الزائر أو حماياته أو أي شيء من هذا القبيل”.
وأتم البيان: “من خلال المتابعة لاحظنا أن هناك جهات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي حاولت الترويج للعديد من الأقاويل والقصص الكاذبة بعيدًا عن الحقيقة التي يجب معرفتها من مصادرها الرسمية حصرًا”.
