14 أبريل، 2024 2:15 م
Search
Close this search box.

بالتعاون مع “الصحة العالمية” .. انطلاق حملة للتلقيح ضد “الحصبة” مستهدفة أكثر من 7 ملايين تلميذ !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

انطلقت اليوم الأحد في العاصمة؛ “بغداد” والمحافظات العراقية، الحملة الوطنية للتلقيح ضد مرض (الحصبة)، مسّتهدفة أكثر من سبعة ملايين تلميذ في المدارس الابتدائية ورياض الأطفال.

وزير التربية؛ “إبراهيم نامس الجبوري”، ذكر في مؤتمر صحافي بمناسبة افتتاح حملة لقُّاح الوقاية من (الحصبة)؛ أن الحملة تتضمن فرق جوالة تجوب المدارس العاصمة وبقية المحافظات، لافتًا إلى أن الهدف هو المحافظة على صحة التلاميذ من الفايروس الذي ينتشر سريعًا، والحملة تستمر على عشرة أيام بالتعاون مع “الصحة العالمية”.

إلى ذلك؛ قال رئيس “لجنة الصحة” النيابية بـ”البرلمان العراقي”؛ النائب “ماجد شنكالي”، إن اللقُّاح وقائي، وتم استيراده من مناشيء عالمية معروفة ورصينة، داعيًا أولياء أمور التلاميذ ممن تتراوح أعمارهم بين: (06-12 عامًا)، إلى أن يكون لهم دور بإنجاح الحملة وتحصّين أولادهم ضد هذا المرض الخطير، بحسّب صحيفة (الصباح) الرسّمية.

من جهتها؛ قالت “ربى فلاح حسن”، من إعلام الوزارة، إن الحملة تستمر لمدة (10) أيام، ويتم تلقيح التلاميذ بغض النظر عن الموقف التلقيحي لهم، إذ تم تشّكيل أكثر من (09) آلاف فرقة طبية وصحية للمشاركة فيها.

وأضافت، أن هناك إصابات وحالات اشتّباه بمرض (الحصبة)، إذ استقبلت المؤسسات الصحية العشرات من هذه الحالات بمختلف الأعمار وبمستويات خطورة مختلفة، إذ ظهرت عليها آثار للطفح الجلدي والتهابات صدرية ونحول عام، وكانت أسبابها عدم التزام الأهالي بالجدول الوطني للقاحات.

ونوهت “فلاح”؛ بتجهيز غرف خاصة للعزل في مستشفيات حماية الأطفال ومستشفى الطفل المركزي تلافيًا لانتشار العدوى، مع تهيئة أطباء اختصاص وملاكات تمريضية لمعالجة المصابين.

وأكدت؛ أن مرض (الحصبة) شديد العدوى، ويُعد أحد أسباب وفيات الأطفال دون سن الخامسة من العمر، إذ ينتقل عبر الرذاذ المتطاير بالسُّعال والعطاس من الشخص المصاب، مشيرة إلى توفر اللقاح في جميع المراكز الصحية؛ وهو من مناشيء آمنة وفعالة.

بدوره؛ قال المتحدث الرسّمي باسم وزارة التربية؛ “كريم السيد”، إن المدارس شهدت اليوم الأحد إطلاق الحملة التلقيحية ضد الحصبة، وقد سبقتها استعدادات مكثفة وحملات توعية خلال الأيام الماضية وتنسيّق شامل مع الفرق الصحية التي ستتولى عملية تلقيح التلاميذ في المدارس حصرًا.

وبيّن أن الوزارة شدّدت على دور المنسّق الصحي في الحملة من خلال تعاونه وتسّهيل إجراءات الفرق الصحية التي تزور المدارس، لافتًا إلى وجود تعاون مع مستشارية التربية في مكتب رئيس الوزراء لتدريب المنسّقين ورفع جاهزيتهم للحملات الصحية التي من شأنها الحفاظ على صحة التلاميذ، وفقًا للصحيفة.

وكانت الأمانة العامة ل‍مجلس الوزراء قد أعلنت سابقًا عن تخصيص أكثر من (10) مليارات دينار لتغطية نفقات الحملة.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب