1 مايو، 2024 12:28 م
Search
Close this search box.

بالتعاون مع البيشمركة .. الجيش العراقي ينهي ترتيبات نشر 7 آلاف عنصر في3 محافظات لسد الفراغات الأمنية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

كشف مصدر أمني رفيع، اليوم الأربعاء، عن انتهاء ترتيب المواقع التي ستنّتشر فيها طلائع (07) آلاف مقاتل من الجيش العراقي و(البيشمركة) لسّد الفراغات الأمنية بين محافظات: “كركوك وديالى وصلاح الدين”.

وقال المصدر؛ لوسائل إعلام محلية، أن: “لواءين من الجيش العراقي و(البيشمركة) تعمل تحت إشراف وزارة الدفاع العراقية؛ بالتنسّيق مع وزارة (البيشمركة) في إقليم كُردستان العراق، حيث أنهت هذه القوة المشتركة استعدادها للانتشار في المناطق التي فيها فراغات أمنية، وخاصة في أطراف: كركوك وديالى وصلاح الدين”.

وأكد أن: “القوة تم تسّليحها وتأمين مواقعها التي سيتم توزيعها فيها؛ وهي على طول الشريط الحدودي التي هي ضمن مناطق الفراغ الأمني، والتي يسّتغلها تنظيم (داعش) الإرهابي لمهاجمة القوات الأمنية”.

وتابع المصدر بالقول إن: “اللواءين بدأت فعليًا بتأمين مناطق في ديالى وكركوك وسيكون لها دور مهم في تعزيز أمن هذه المناطق التي تُعتبر خاصرة أمن المحافظات”.

وفي السيّاق قال الخبير الأمني؛ “عباس خلف”؛ إن: “هناك فراغات أمنية في ديالى وكركوك وفي صلاح الدين؛ ويستغلها تنظيم (داعش) للتحرك والهجوم على القوات الأمنية، ونشر هذه القوات خطوة مهمة”.

وأضاف أن: “القوات المشتركة تشُّبه فكرة تشّكيل قوة (الأسد الذهبي) في كركوك؛ في العام 2011، وهي تضم نحو: (450) عنصرًا من الشرطة المحلية في كركوك والجيش العراقي و(البيشمركة)، ويتولى قيادة تلك القوات ضابط في الشرطة يُعاونهم اثنان من الجيش و(البيشمركة)، وكان يهدف تشّكيل القوات تلك إلى الحفاظ على الأمن في المواقع السّاخنة أمنيًا في محافظة كركوك”.

وتشّكيل اللواءين ينّدرج ضمن اتفاقية التنسّيق المشترك بين وزارتي “الدفاع” و(البيشمركة) التي تتضمن أربعة بنود، الأول فتح مراكز التنسّيق المشترك، والثاني مسّك الثغرات الأمنية بين الجيش و(البيشمركة)، والثالث فتح ونصب نقاط تفتيش مشتركة بين الجانبين، والرابع عمليات توسّعية في المحاور لتمشّيط القواطع ومطاردة بؤر وأوكار (داعش)، إلى جانب تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية لمكافحة الإرهاب.

وأُرجيء تنفيذ هذه الاتفاقية، منذ أكثر من عامين، بسبب التخصيصات المالية والإجراءات اللوجستية من قبل الحكومة الاتحادية و”وزارة الدفاع”.

وتُعد الفراغات الأمنية بين قوات الجيش العراقي و(البيشمركة)، أحد أبرز التحديات أمام جهود محاربة فلول (داعش) في البلاد، وتمتد الفراغات من الحدود السورية شمالاً عند محافظة “نينوى” مرورًا بمحافظة “صلاح الدين وكركوك” وصولاً إلى “ديالى” على حدود “إيران”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب