وكالات – كتابات :
جرت اليوم الثلاثاء؛ في موقع “نصب الشهيد” التذكاري في العاصمة العراقية؛ “بغداد”، مراسّم تأبيّن وتشييع ضحايا “سجن بادوش” بالتزامن مع “يوم المقابر الجماعية”.
وحضر وزير الصحة العراقي؛ “صالح مهدي الحسناوي”، مراسّم التشّييع ممثلاً عن رئيس مجلس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، بالتزامن مع يوم “شهداء” المقابر الجماعية.
وتعهد “السوداني”؛ على لسان وزير الصحة، بإنهاء معاناة قرابة ألف أسرة من ذوي ضحايا “سجن بادوش” من خلال تحديد هويتهم، وكذلك القضاء على ما تبقى من تنظيم (داعش)؛ الذين ارتكبوا هذه المجزرة وغيرها من الأفعال الوحشية عندما فرضوا سّيطرتهم على مناطق ومدن تُقدر بثُلثي “العراق”؛ أواسط العام 2014.
متعهدًا أن الحكومة عازمة على إنصاف ذوي الشهداء وإكمال تحديد هوية جميع شهداء المقابر الجماعية.
وقال الوزير في كلمةٍ له خلال حفل تأبيّن ومراسّم التشيّيع الشهداء، أن: “الحكومة العراقية عازمة على إكمال فتح المقابر الجماعية وتحديد هوية رفات الضحايا في سجن بادوش؛ من خلال اللجنة الوطنية العُليا للمقابر الجماعية، وإنهاء معاناة ذويهم الذين نشاركهم مشاعر الحزن التي عاشوها”.
وأشار إلى أن: “الحكومة مُلتزمة بإنصاف الشهداء وذويهم من خلال تطبيق القوانين النافذة؛ وتتعهد الحكومة بالقضاء على ما تبقى من العدد القليل لبقايا فلول التنظيم الإرهابي”.
ولفت إلى أنه: “تم إكمال تحديد هوية رفات: 78 شهيدًا والعمل متواصل على تحديد المتبقين خلال فترة قريبة وإبلاغ ذويهم”.
وأعلنت “وزارة الصحة” العراقية؛ في مؤتمر صحافي عقدته، يوم الأحد الماضي 14 من شهر آيار/مايو، عن أعداد الوجبة الأولى لضحايا “سجن بادوش”؛ في مدينة “الموصل”، ممن قضوا على يد تنظيم (داعش) أبان سيطرته على المدينة.
وقال مدير دائرة الطب العدلي؛ “زيد علي”، في مؤتمر صحافي؛ إنه: “تم تحديد هوية: 78 مفقودًا كوجبة أولى من ضحايا سجن بادوش”، موضحًا: “في البداية شرعنا بإعداد قاعدة للبنايات، وأخذنا عينات من أهالي الضحايا من خلال حملات وطنية وبمشاركة جهات معنية”.
وأضاف أنه: “استطعنا أن نجمع من الأهالي عبر الحملات: 1570 مانحًا: لـ 524 مفقودًا تم تسّجيلهم في بادوش”، مبينًا: “بعد استكمال قاعدة البيانات أجرينا فحصًا للرفات المرفوعة”.