وكالات- كتابات:
رفض الرئيس الفنزويلي؛ “نيكولاس مادورو”، أوامر الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”، بنشر قوات عسكرية في منطقة “البحر الكاريبي”، معتبرًا أنّها تُشّكل تهديدًا مباشرًا للسلام والاستقرار في المنطقة وانتهاكًا للقانون الدولي.
الموقف الفنزويلي تزامن مع بيان صادر عن “وزارة الخارجية” الإيرانية؛ دانت فيه ما وصفته: بـ”السياسات التدخلية وغير القانونية”؛ لـ”الولايات المتحدة”، تجاه الشعب الفنزويلي، محذرةً من تداعيات هذه الخطوة على الأمن والسلم الدوليين.
ولفت البيان إلى أنّ: “ما يحدَّث يُشّكل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة ودليلًا على التجاهل المتزايد للقانون الدولي”.
وأعربت “طهران” عن تضامنها مع “فنزويلا” شعبًا وحكومة، مؤكدةً ضرورة انتباه “مجلس الأمن” والأمين العام لـ”الأمم المتحدة” بشكلٍ عاجل للوضع الخطير المحتمل.
خطوة أميركية في ذروة التوتر مع “فنزويلا”..
وأعلن مسؤول أميركي؛ لوكالة (فرانس برس)، أنّ “ترمب” أمر بنشر (03) سفن حربية قُبالة سواحل “فنزويلا” بدعوى: “مكافحة تهريب المخدرات”.
تأتي هذه الخطوة في خضم توتر متزايد بين “واشنطن” و”كراكاس”، إذ يكثّف “ترمب” ضغوطه على “مادورو” والشعب الفنزويلي.
وفي مطلع آب/أغسطس، ضاعفت “واشنطن” المكافأة المالية إلى: (50) مليون دولار لمن يدَّلي بمعلومات تُفضّي إلى اعتقال “مادورو”.
وتشهد العلاقات بين “الولايات المتحدة” و”فنزويلا”؛ توترًا شديدًا منذ سنوات، إذ تعتبر “واشنطن” نظام “مادورو”: “غير شرعي”، فيما تتهم “كاراكاس” الإدارة الأميركية بالتدخل في شؤونها الداخلية وزعزعة الاستقرار.