بالتزامن مع الـ”ناتو” .. حملة إقالات واسعة تطيح بقادة الجيش الأميركي ووكالة الاستخبارات

بالتزامن مع الـ”ناتو” .. حملة إقالات واسعة تطيح بقادة الجيش الأميركي ووكالة الاستخبارات

وكالات- كتابات:

أفادت تقارير إعلامية أميركية، اليوم السبت، بأن وزير الدفاع؛ “بيت هيغسيث”، أجرى سلسلة إقالات شملت عددًا من كبار القادة العسكريين والاستخباريين في الجيش الأميركي، بينهم الأدميرال “ليزا فرانتشتي”، أول امرأة تتولى منصب رئيس العمليات البحرية، والجنرال “جيفري كروس”، الذي أعد التقرير الداخلي حول الهجمات الأميركية على “إيران” وأثار غضب الرئيس؛ “دونالد ترمب”.

وذكرت التقارير أن “هيغسيث”؛ أقال أيضًا كبار ضباط في القوات الجوية والاستخبارات، بمن فيهم نائب رئيس الأركان الجوي وأبرز الضباط القانونيين العسكريين، ضمن حملة تهدف إلى إعادة تركيز الجيش على مهامه القتالية الأساسية، والتخلص من ضباط مرتبطين بسياسات التنوع والشمول التي انتقدتها إدارة “ترمب”.

وأشارت التقارير إلى أن أسماء البدَّلاء لا تزال قيّد الترشيح؛ وأن هذه الإقالات ترافقت مع تحركات مماثلة في “حلف شمال الأطلسي”؛ الـ (ناتو)، حيث أُقيلت نائب الأدميرال “شوشانا تشاتفيلد”، أول امرأة تدَّير كلية الحرب البحرية الأميركية وتشّغل منصبًا رفيعًا في الـ (ناتو) منذ 2023.

وفيما يخص الجنرال “جيفري كروس”؛ أفادت صحيفة (واشنطن بوست) ووكالة (أسوشيتد برس)، بأن “هيغسيث” أقاله من منصب مدير وكالة استخبارات الدفاع، بعد أن أعد تقريرًا أوليًا أشار إلى أن الضربات الأميركية على “إيران”؛ في حزيران/يونيو، أرجأت برنامجها النووي لبضعة أشهر فقط.

وبرّر “هيغسيث” القرار الرسمي بالإقالة بعبارة: “فقدَّان الثقة”، مؤكدًا أن “كروس”: “لن يشغل منصب مدير وكالة استخبارات الدفاع بعد الآن”، دون تقديم تفسيّر إضافي.

ويأتي هذا الإجراء في أعقاب تحقيق فتحه “هيغسيث”؛ في حزيران/يونيو، حول تسّريب تقرير أولي أعدته وكالة استخبارات الدفاع لـ (البنتاغون) إلى وسائل الإعلام، واصفًا التسّريبات بأنها: “ذات دوافع سياسية”.

وأكد التقييّم الاستخباراتي الأولي أن الغارات الجوية الأميركية على ثلاث منشآت نووية إيرانية لم تُدمر البُنية الأساسية للبرنامج النووي، بل أرجأته بضعة أشهر فقط.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة