وكالات- كتابات:

انطلقت قافلة (الصمود)؛ التي تضمّ آلاف المتطوعين من “تونس” باتجاه “قطاع غزة”، من أجل المطالبة بوقف “حرب الإبادة” الإسرائيلية، وكسر الحصار، وإدخال المساعدات.

وستمرّ القافلة بـ”ليبيا” ثم “مصر”، متجهةً نحو معبر (رفح) لكسر الحصار عن “قطاع غزة”.

وأعلنت “تنسيّقية العمل المشترك من أجل فلسطين”؛ في “تونس”، أنّ القافلة البرية تضمّ أكثر من: (07) آلاف مشارك من: “تونس، والمغرب، والجزائر، وموريتانيا، وليبيا”.

يأتي ذلك في وقتٍ دعت “اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة” إلى تجهيّز مزيد من قوافل الإغاثة حول العالم وإرسالها إلى القطاع.

وفي السيّاق؛ قالت منصات إخبارية عربية؛ في “تونس”، من إحدى حافلات القافلة، إنّ القافلة انطلقت على وقع الهتافات والحشود في الشوارع.

ونقلت؛ قول ناشطة من إحدى حافلات القافلة: “رحلتنا باتجاه غزة هي بمنزلة رحلة حج بالنسبة إلينا”.

وقالت ناشطات أخريات إنّها: “لحظة تاريخية… وسندّعم غزة في وجه الحرب الوحشية التي تُشّن على القطاع”.

وتأتي هذه المبادرة بالتزامن مع منع الاحتلال الإسرائيلي سفينة (مادلين)؛ التابعة لتحالف (أسطول الحرية)، من الوصول إلى شواطيء “غزة” حاملةً ناشطين ومتضامنين دوليين، ومساعدات إنسانية لكسر الحصار على القطاع.

واقتحم الجيش الاحتلال الإسرائيلي؛ السفينة، ومن ثم اعتقل جميع الناشطين على متنّها من دون مقاومة تُذكر.

وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية؛ أنّ البحرية قامت بسحب السفينة إلى ميناء (أسدود)، تمهيدًا لترحيل المعتقلين إلى دولهم.