وكالات- كتابات:
نفذّت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأربعاء، عمليات عسكرية وصفتها: بـ”النوعية”، استهدفت أهدافًا حيوية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك: “نُصرةً للشعب الفلسطيني ورفضًا للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة”.
وفي بيان رسمي، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة؛ العميد “يحيى سريع”، تنفيذ عملية عسكرية بصاروخ باليستي (فرط صوتي)، استهدف موقعًا حيويًا في منطقة “حيفا” المحتلة.
وأكد البيان أنّ الصاروخ: “وصل إلى هدفه بدقة”، فيما فشلت منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراضه، “ما تسبب في حالة من الخوف والهلع في أوساط المستوطنين، حيث توجه أكثر من مليوني صهيوني إلى الملاجيء”.
كما نفذّ سلاح الجو المُسيّر في القوات المسلحة عملية ثانية بطائرة مُسيّرة من نوع (يافا)، استهدفت هدفًا حيويًا في منطقة “يافا” المحتلة، بحسّب البيان.
وأكد “سريع” أنّ هذه العمليات تأتي: “نُصرة لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يُشنّها العدو الإسرائيلي بدعم أميركي على أهل غزة”.
وأضاف أنّ: “شعب الإيمان والحكمة يخوض هذه المعركة مستعينًا بالله، ومنفذًا لأوامره، ولن يتراجع عن تنفيذ واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية، وسيواصل مسيّرته الجهادية في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
وفجر اليوم؛ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن محاولات جرت لاعتراض صاروخ: “أُطلق من اليمن”.
وجاء إعلان جيش الاحتلال بعد أن دوّت صفارات الإنذار في الشمال الفلسطيني المحتل، وهرع المستوطنون إلى الملاجيء.
وأفادت منصات إعلامية إسرائيلية، بأنّ مستوطني الشمال سمعوا أصداء: “(20) انفجارًا في المنطقة”، مُرجحةً أن يكون الصاروخ استهدف قاعدة (رامات دافيد) الجوية، جنوبي “حيفا”.
ومنذ أن استأنفت القوات اليمنية عملياتها في البحر، ضد “الولايات المتحدة” وضد كيان الاحتلال، في إثر تجدّد العدوان الإسرائيلي على “قطاع غزة”، كثّفت “واشنطن” عدوانها على “اليمن”، فيما يؤكّد “اليمن” استمراره في تنفيذ العمليات، على الرغم من آلة الحرب الأميركية، حتى وقف العدوان على “غزة”.