كتبت – بوسي محمد :
افادت شبكة “بلومبيرغ” الأميركية، بأن الضربة الصاروخية التي نفذتها القوات الأميركية ضد سوريا عقب مشاورات بين ترامب ومجلس الأمن القومي، ساهمت في إنعاش اقتصاد أميركا، إذ ارتفعت اسهم الشركات المُصنعة لصواريخ “توماهوك كروز”، التي استخدمتها البحرية الأميركية في الضربات الصاروخية ضد قاعدة “الشعيرات” الجوية السورية يوم الجمعة 7 نيسان/ابريل 2017.
اسماء الشركات المستفيدة..
توضح “بلومبيرغ” اسماء الشركات التي ارتفعت اسهمها عقب الضربة التي وجهتها القوات الأميركية ضد سوريا، وهي شركة “رايثون” وكذا “لوكهيد مارتن” الأميركية، التي تشترك مع “رايثيون” بنظام قاذفة صواريخ “الرمح” وكذلك صواريخ “هيلفاير”، وأيضاً شركة “جنرال ديناميكش”، وشركة “نورثروب غرومان”.
ولم يقف الأمر عند ذلك الحدّ، حيثُ ارتفعت أسعار النفط في نيويورك، بعد ان شنت الولايات المتحدة هجوماً صاروخياً على سوريا.
وارتفع مؤشر “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 2.4% ليصل إلى أعلى مستوى له في شهر واحد من 52.94 دولار للبرميل في نيويورك، بينما ارتفع خام برنت بنسبة 2.2% في لندن.
أسباب ارتفاع النفط..
تقول الشبكة الأميركية، قد يكون ارتفاع الأسعار ناتج عن الضغوط القصيرة المحتملة بسبب المخاطر الجيوسياسية، لأن سوريا لم تعد منتجاً كبيراً للنفط، وفقاً لشركة “نومورا” القابضة.
ونفس الحال ينطبق على “الذهب” الذي شهد أعلى مستوى له فى 5 أشهر عقب الضربة الصاروخية التي وجهتها القوات الأميركية ضد سوريا، وذلك من 1.07% إلى 1264.70 دولار للأوقية، مع إقبال المستثمرين على شراء المعدن النفيس.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً عقب الضربة الصاروخية على سوريا، “الفضة” إذ شهدت ارتفاعاً ملحوظاً فى التعاملات الفورية من 0.9% إلى 18.41 دولار للأوقية.
كما ارتفع سعر “البلاتين” من 0.5% إلى 961.24 دولار للأوقية، فى حين ارتفع “البلاديوم” من 0.3% إلى 805.50 دولار للأوقية.
وكان الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، قد أمر القوات الأميركية بتوجيه ضربة عسكرية على قاعدة جوية في سوريا رداً على “بشار الأسد” مزعماً أنه استخدام السلاح الكيميائي في بلدة “خان شيخون” بمحافظة إدلب راح ضحيتها مدنيين أبرياء الثلاثاء 4 نيسان/ابريل 2017.
وزعم ترامب أنه فعل ذلك تعاطفاً مع السوريين المدنيين الذين استشهدوا جراء هجوماً مروعاً باستخدام غاز الأعصاب القاتل.
