وكالات – كتابات :
أفاد مصدر طبي عراقي، بارتفاع حصيلة ضحايا هجوم شنه مسلحو (داعش) الإرهابي، مساء الثلاثاء، في محافظة “ديالى”، (شرق)، إلى: 12 قتيلاً و15 جريحًا.
وقال المصدر، وهو من “دائرة صحة ديالى” الحكومية، إن: “المستشفيات استقبلت جثث: 12 قتيلاً و15 جريحًا؛ سقطوا جراء الهجوم المسلح في قرية الرشاد”.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بالحديث للإعلام، أن عددًا من الجرحى إصاباتهم بليغة.
وكان الملازم أول في شرطة ديالى، “شعلان الكاملي”، قد أبلغ مراسل وكالة (الأناضول)، في وقت سابق الثلاثاء؛ بأن: “مجموعة من مسلحي (داعش) هاجمت قرية الرشاد، التابعة لقضاء المقدادية، بمحافظة ديالى، بواسطة أسلحة قنص ورشاشات”.
وأضاف “الكاملي”؛ أن مسلحي التنظيم فتحوا النار على سكان القرية، ما أدى لمقتل: 05 مدنيين وإصابة: 20 آخرين بجروح متفاوتة، في حصيلة أولية، قبل أن يرتفع العدد.
وأشار إلى أن مسلحي التنظيم لاذوا بالفرار بعد وصول قوة عسكرية إلى القرية، مردفًا بأن القوات العراقية بدأت بتمشيط المنطقة بحثًا عن المهاجمين.
ولم تُعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم؛ كما لم تُصدر السلطات الرسمية تعليقًا حتى الساعة.
وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من (داعش)، لا سيما في المنطقة بين “كركوك” و”صلاح الدين”، (شمال)، و”ديالى”، (شرق)، المعروفة باسم: “مثلث الموت”.
وفي موازاة ذلك، تشن القوات العراقية حملات وعمليات تمشيط عسكرية بين فترات متباينة لملاحقة فلول التنظيم في أنحاء البلد.
وأعلن “العراق”، عام 2017، تحقيق النصر على (داعش) باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تُقدر بنحو ثُلث مساحة البلاد إجتاحها التنظيم، صيف 2014. إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بـ”العراق”؛ ويشن هجمات بين فترات متباينة.
“الحكيم” يطالب قوات الأمن باليقظة..
من جانبه؛ طالب رئيس تحالف (قوى الدولة)، “عمار الحكيم”، الثلاثاء، القوات الأمنية؛ بمزيد من اليقظة والحذر وتكثيف الجهد الاستخباري لتحقيق الضربات الاستباقية على رؤوس الإرهاب، وذلك على خلفية استهداف محافظة “ديالى” من قبل (داعش).
وذكر “الحكيم” في تدوينة: “فُجعنا بنبأ سقوط العديد من الشهداء والجرحى جراء الاعتداء الإرهابي الذي طال قرية الرشاد، في قضاء المقدادية، بمحافظة ديالى، إن مثل هذه الاعتداءات العنيفة إنما تؤشر حالة من التراخي والإطمئنان في وقت تتحين فيه خلايا الإرهاب الفرص للاعتداء على أبناء شعبنا”.
وأضاف “الحكيم”؛ أن: “تكرارها يُربك المشهد الأمني؛ ويعصف بمُنجز الاستقرار الذي تحقق بجهود قواتنا الباسلة وتعاون الأهالي”، مطالبًا: “القوات الأمنية بمزيد من اليقظة والحذر وتكثيف الجهد الاستخباري لتحقيق الضربات الاستباقية على رؤوس الإرهاب للحيلولة دون وقوع المحذور”.
وختم: “الرحمة والغفران للشهداء الأبرار والشفاء العاجل للمصابين”.
“صالح”: يجب عدم الاستخفاف بـ”داعش”..
كما وصف رئيس الجمهورية، “برهم صالح”، الثلاثاء، الحادث الإرهابي الذي استهدف إحدى قرى محافظة “ديالى”، بأنه: “محاولة خسيسة لزعزعة استقرار البلد”.
وقال الرئيس “صالح”؛ في تدوينة؛ إن: “الحادث الإرهابي الجبان على أهلنا في ديالى؛ محاولة خسيسة لزعزعة استقرار البلد”.
وأضاف أن الحادث: “تذكير بضرورة توحيد الصف ودعم أجهزتنا الأمنية وغلق الثغرات وعدم الاستخفاف بخطر (داعش) وأهمية مواصلة الجهد الوطني لإنهاء فلوله في كل المنطقة”.
وختم: “الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل لجرحانا”.
تحالف “الخنجر” يطالب بتحقيق فوري..
وطالب تحالف (عزم)، بقيادة “خميس الخنجر”، الثلاثاء، بتحقيق فوري بالهجوم الذي تعرضت له إحدى قرى “المقدادية”، بمحافظة “ديالى”.
وذكر بيان للتحالف، أن: “الناطق الرسمي باسم تحالف (عزم)، صلاح الجبوري، طالب القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، بإجراء تحقيق فوري بالخرق الأمني لتنظيم (داعش)، في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى، والذي راح ضحيته ما يقارب: 14 شهيدًا وأكثر من: 20 جريحًا وفقًا للإحصائيات الأولية”.
وأكد “الجبوري”: “ضرورة أن يكون للقائد العام وحكومة ديالى المحلية؛ وقفة جادة وإجراءات واضحة ورادعة لوقف الانتكاسات والخروقات الأمنية التي يرتكبها تنظيم (داعش) الإرهابي؛ بحق المدنيين العزل في قرى ومدن ديالى المختلفة”.
وقال إن: “أولويات تحالف (عزم) أن تكون الحكومة القادمة قادرة بالفعل؛ وليس بالقول على ضمان أمن وحماية المواطن العراقي من كل أشكال الإرهاب وعصاباته، سواء كان (داعش) أو جماعات السلاح المنفلت، وهو مطلب أساس للموافقة على أي حكومة مستقبلية، مع ضرورة الأخذ بنظر الاعتبار الأهمية الحيوية لمحافظة ديالى ومدنها”.
“الصدر”: لا ينبغي التغافل عن الإرهاب..
أما زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”، من ناحيته، فقد علق، الثلاثاء، على الهجوم الدامي الذي تعرضت له محافظة “ديالى”؛ وراح ضحيته أكثر من: 10 أشخاص.
وقال “الصدر”؛ في تدوينة: “لا ينبغي التغافل عن الإرهاب وجرائمه، ولا ينبغي التلهي بالصراعات على المقاعد والسياسة ونسيان الإرهاب”.
وأضاف: “فها هي قرية من قرى المقدادية يعصف بها الإرهاب في خضم الصراع السياسي. فلا ينبغي على المجاهد ترك السواتر فما زال الإرهاب يتربص بالعراقيين المنون. أفيقوا يرحمكم الله… وإلا فللإرهاب عودة”.
وأفاد مصدر أمني، الثلاثاء، بأن الحصيلة، “غير النهائية”، لقيام عناصر (داعش)، بإطلاق النار واستهداف المواطنين في قضاء “المقدادية”؛ بلغت: 11 قتيلاً، و06 جرحى.
وأبلغ المصدر؛ أن: “11 قتيلاً؛ سقطوا جراء الهجوم هم كل من :
01 – علي عادل متعب
02 – حسين محمود جواد
03 – علي فرحان متعب
04 – محمد حسين محمود
05 – رسول لطيف حسن
06 – سجاد فرحان متعب
07 – علي حيدر لطيف
08 – علي بلاسم إبرهيم
09 – حسين شكر محمود
10 – رضا شكر محمود
11 – حسين حيدر لطيف”.
وأضاف أن: “المصابين هم كل من :
01 – حسن عادل متعب
02 – رحيم لفتة جهاد
03 – فلاح حسن محمد
04 – حسين جهاد
05 – علي عباس حسن
06 – عادل متعب سلطان”.
وكان المصدر قد أبلغ بأن: “تنظيم (داعش) شن هجومًا على القرية الواقعة في قضاء المقدادية، شمال شرقي ديالى”.
وأضاف أن: “الهجوم أدى إلى مقتل: 06 أشخاص، وإصابة آخرين في حصيلة أولية”.
(الأناضول) وكالات