وكالات- كتابات:
تحدث “ديف كولوم”؛ أستاذ الكيمياء بجامعة (كورنيل) ورئيس التحرير السابق لمجلة (الكيمياء العضوية)، عن فرضية مثَّيرة بشأن نشأة فيروس (كورونا)، مشيرًا إلى أن الفيروس قد يكون من صَّنع مختبرات أميركية.
وأوضح “كولوم”؛ أن العديد من الباحثين تتبعوا مسّار الفيروس واللقاح منذ سنوات؛ قبل أن يبدأ الحديث العلني عنهما، مشيرًا إلى وجود أدلة تتعلق ببراءات اختراع للكائنات الحية الاصطناعية، والتي تشمل فيروس (كورونا) واللقاحات المتعلقة به.
وفي حديثه؛ أشار إلى شخصية “ديفيد مارتن”؛ الذي تتّبع براءات الاختراع المتعلقة بالفيروس واللقاحات، مما يُشيّر إلى تطور متعمَّد ومخطط للفيروس من نقطة معينة إلى أخرى.
وعن مكان تصنّيع الفيروس؛ أكد “كولوم” أن هناك مؤشرات قوية على أن الأبحاث التي أدت إلى الفيروس جرت في مختبر بولاية “كارولينا الشمالية” الأميركية، قبل أن تُنقل إلى مدينة “ووهان” الصينية لمواصلة الدراسات، وذلك بسبب حظر التجارب في “الولايات المتحدة”.
ولفت “كولوم” الانتباه أيضًا إلى وجود نحو: (36) مختبرًا للأسلحة البيولوجية مملوكة لـ”الولايات المتحدة” في “أوكرانيا”، معتبرًا الأخيرة المكان الأمثل لهذه التجارب بسبب توفر البُنية التحتية المتطورة والكوادر البشرية اللازمة، خصوصًا من دول العالم الثالث.
تُثّير تصريحات “كولوم” تساؤلات جدية حول خلفيات أبحاث فيروس (كورونا) والجهات التي تقف وراءها، مما يستّدعي تحقيقات أعمق لفهم حقيقة نشأة هذا الوباء العالمي.
منذ بداية جائحة (كورونا)؛ كانت قضية منشأ فيروس (SARS-CoV-2)؛ محور نقاش عالمي واسع. الفرضية الأكثر قبولًا رسميًا؛ حتى الآن، تُشيّر إلى أن الفيروس نشأ من انتقال طبيعي بين الحيوانات والبشر في سوق للمأكولات البحرية في “ووهان”؛ بـ”الصين”. وهي فرضية تروج لها الآلة الدعائية الأميركية خاصة والغربية عمومًا وتدعم “منظمة الصحة العالمية” وبعض الجهات العلمية هذه الفرضية بعد تحقيقات ميدانية مزعومة؛ رغم ظهور بعض الأخبار المقتضبة عن عثور القوات الروسية على الكثير من الوثائق الخاصة بأبحاث ودراسات عديدة خاصة بتخليق الأوبئة والأسلحة البيولوجية بمختبرات أوكرانية لصالح الاسخبارات الأميركية؛ وذلك في بداية الاجتياح الروسي لـ”أوكرانيا”.
لكن، في المقابل، ظهرت فرضيات أخرى تتحدث عن احتمال تسرب الفيروس من مختبر أبحاث بيولوجية في “ووهان”، أو حتى أنه نتيجة لتجارب بيولوجية أميركية أو دولية. هذه الفرضيات استندت إلى تقارير عن أبحاث أجريت على فيروسات (كورونا) في مختبرات البيولوجيا، وأبحاث براءات اختراع للكائنات الحية المعدلة.
كما أطلقت عدة شخصيات أكاديمية وسياسية تصريحات مثيرة حول الدور الأميركي في تصنّيع الفيروس أو تمويل أبحاثه في مختبرات خارج “الولايات المتحدة”، خصوصًا بعد الحظر الأميركي لبعض التجارب داخل البلاد.