21 ديسمبر، 2024 7:17 م

باغتيال “سليماني” و”المهندس” .. ترامب أشعل فتيل الحرب مع إيران على أرض العراق !

باغتيال “سليماني” و”المهندس” .. ترامب أشعل فتيل الحرب مع إيران على أرض العراق !

خاص : كتبت – نشوى الحفني :

في خطوة تضع “العراق” على فوهة الحرب بين “أميركا” و”إيران”، أكدت “وزارة الدفاع” الأميركية، (البنتاغون)، في بيان، اليوم الجمعة، أن “الولايات المتحدة” نفذت عملية قتل فيها قائد (فيلق القدس)، التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، اللواء “قاسم سليماني”.

وجاء في البيان: “بأمر من الرئيس، (دونالد ترامب)، إتخذت القوات المسلحة الأميركية إجراءات دفاعية حاسمة لحماية الأفراد الأميركيين في الخارج من خلال قتل، قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإسلامي، والتي أضافته الولايات المتحدة إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية”.

وقالت “وزارة الدفاع” الأميركية، إن العملية تهدف إلى منع المزيد من الهجمات من قِبل “إيران”، مشيرة إلى أن “الولايات المتحدة” ستواصل حماية مصالحها في المنطقة، مع إتخاذ الإجراءات اللازمة من وجهة نظرهم.

وكان التليفزيون العراقي الرسمي قد أكد، صباح اليوم الجمعة، مقتل نائب رئيس هيئة (الحشد الشعبي)، “أبومهدي المهندس”، وقائد (فيلق القدس)، “قاسم سليماني”، في قصف استهدف موكبهما قرب “مطار بغداد”.

وعلى إثر تلك الخطوة، تم وضع القوات المسلحة الأميركية في حالة تأهب قصوى بعد مقتل “سليماني”، حسبما ذكرت قناة (فوكس نيوز) نقلًا عن مصادر.

وتوالت ردود الأفعال بشكل مباشر، سواءً من الجانب الإيراني أو الأميركي أو العراقي، فنشر “ترامب” صورة للعلم الأميركي، في أول تغريدة له عقب أنباء اغتيال قائد (فيلق القدس)، التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، اللواء “قاسم سليماني”.

وأشاد سياسيون جمهوريون أميركيون نافذون، مساء أمس، بالغارة الأميركية التي أدت إلى مقتل “سليماني” بأمر من “ترامب”، بينما دان خصومه الديموقراطيون، بمن فيهم منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية، “جو بايدن”، هذه العملية.

فرصة للعراق..

أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي؛ أن: “مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، فرصة للعراق لرسم مستقبل بعيدًا عن سيطرة إيران”.

وقال السناتور الجمهوري النافذ، “ليندسي غراهام”، أحد حلفاء “ترامب” المقربين؛ “أنظر بتقدير إلى العمل الشجاع للرئيس، دونالد ترامب، ضد العدوان الإيراني”.

وأضاف “غراهام” بعيد تأكيد “وزارة الدفاع” الأميركية، (البنتاغون)، أن الرئيس “ترامب” هو من أصدر الأمر بقتل الجنرال “سليماني”: “أقول للحكومة الإيرانية: إذا كنتم تريدون المزيد فستحصلون على المزيد”، مؤكدًا أنه: “إذا تواصل العدوان الإيراني وكنت أعمل في مصفاة إيرانية للنفط، فسأفكر في تغيير عملي”.

وعلى غرار السناتور، الذي يشغل مقعد “كاليفورنيا” الجنوبية في “الكونغرس”، وقف الجمهوريون صفًا واحدًا وراء إستراتيجية “ترامب”.

وقال السناتور الجمهوري، “ماركو روبيو”، إن: “التحركات الدفاعية التي تقوم بها الولايات المتحدة ضد إيران ووكلائها؛ تطابق مع التحذيرات الواضحة التي تلقوها، لكنهم اختاروا تجاهل هذه التحذيرات لأنهم يعتقدون أن انقساماتنا السياسية الداخلية تمنع رئيس الولايات المتحدة من التحرك”. وأضاف: “لقد أساؤوا التقدير”.

أما السناتور الجمهوري، “توم كوتون”، فقد رأى أن الجنرال “سليماني”، “نال ما يستحقه”.

وفي المعسكر الديموقراطي، دان خصوم “ترامب”؛ القصف ومخاطر التصعيد مع “إيران”.

دون إذن الكونغرس..

رئيسة “مجلس النواب” الأميركي، “نانسي بيلوسي”، أعربت عن قلقها وطالبت، الإدارة الأميركية، بإبلاغ “الكونغرس” على الفور بالوضع.

وقالت “بيلوسي”، في تصريح مكتوب: “لا يمكننا تعريض أرواح القوات الأميركية لخطر أكبر من خلال أعمال استفزازية وغير متناسبة. الغارة الجوية اليوم تزيد من خطر إثارة تصعيد خطير للعنف. أميركا والعالم لا يمكنهما تحمل تصعيد التوترات إلى درجة اللاعودة”.

وأضافت: “نفذت الإدارة هجمات اليوم في العراق … دون إذن (الكونغرس) لاستخدام القوة العسكرية ضد إيران. وبالإضافة إلى ذلك، إتخذت هذه الإجراءات دون استشارة (الكونغرس)”.

وأختتمت رئيسة “مجلس النواب” بقولها: “يجب إبلاغ التكوين الكامل لـ (الكونغرس) على الفور بهذا الموقف الخطير والخطوات التالية التي تدرسها الإدارة، بما في ذلك زيادة كبيرة في عدد القوات الإضافية التي يتم إرسالها إلى المنطقة”.

ألقى إصبع ديناميت فى برميل باردو !

وقال “جو بايدن”، النائب السابق للرئيس والمرشح للانتخابات التمهيدية للديموقراطيين؛ إن: “ترامب ألقى للتو إصبع ديناميت في برميل بارود؛ وعليه أن يقدم توضيحات للشعب الأميركي”، مؤكدًا أنه: “تصعيد هائل في منطقة خطيرة أساسًا”.

يُقربنا من حرب كارثية بالشرق الأوسط..

من جهته؛ أكد “بيرني ساندرز”، المرشح الآخر للانتخابات التمهيدية لـ”الحزب الديموقراطي”، أن: “التصعيد الخطير لترامب يُقربنا أكثر من حرب كارثية أخرى في الشرق الأوسط”. وأضاف السناتور المستقل أن: “ترامب وعد بإنهاء الحروب التي لا تنتهي، لكن عمله هذا يضعنا على طريق حرب أخرى”.

أما الرئيس الديموقراطي للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، “إليوت آنغيل”، فقد عبر عن أسفه لأن “ترامب” لم يبلغ “الكونغرس” بالغارة الأميركية في “العراق”.

وكتب “آنغيل”، في بيان؛ أن: “القيام بعمل على هذه الدرجة من الخطورة، بدون إشراك الكونغرس، يثير مشاكل قانونية خطيرة ويشكل إزدراء بصلاحيات الكونغرس”.

إعلان حرب..

وقال “بن رودس”، الذي كان من مستشاري الرئيس السابق، “باراك أوباما”، المقربين: “لا شك أن يدي سليماني ملطختان بالدماء، لكنها لحظة مخيفة فعلًا”، معتبرًا أن: “إيران سترد على الأرجح في أماكن عديدة. أفكر في كل الطاقم الأميركي في المنطقة في هذه اللحظة”.

وأخيرًا، علق رئيس منظمة “مجموعة الأزمات الدولية”، “روبرت مالي”، بالقول إن: “رئيسًا أقسم على جعل الولايات المتحدة في منأى عن حرب أخرى في الشرق الأوسط، أصدر في الواقع للتو إعلان حرب”.

يُعرض حياة الأميركيين للخطر..

كما قالت مديرة “مبادرة مستقبل إيران” بـ (المجلس الأطلسي)، “باربرا سلافين”، اليوم الجمعة، إن “ترامب” لا يفهم تداعيات ما أطلقه، وذلك في تعليقها على مقتل “قاسم سليماني”، قائد (فيلق القدس)، التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني.

ووفقًا لشبكة (السومرية نيوز) العراقية، تساءلت “سلافين”، في بيان: “‏بأي سلطة قانونية تستطيع القوات الأميركية قتل رئيس قوة القدس الإيرانية”.

وأضافت: “لا أعتقد أن ترامب يفهم تداعيات ما أطلقه بهذا الأمر”، مشيرة إلى أن هذه هي نهاية ما تبقى من “الاتفاق النووي”؛ ما يعرض حياة الأميركيين للخطر.

اعتقال “الخزعلي” و”العامري”..

وعلى المستوى العراقي، أفادت وسائل إعلام محلية في “العراق”؛ بأن قوات “المارينز” الأميركية اعتقلت زعيم ميليشيا (عصائب أهل الحق)، “قيس الخزعلي”، وقائد ميليشيا (بدر)، “هادي العامري”، المُصنفان على قائمة الإرهاب الأميركية.

فيما نقلت وكالة الأنباء العراقية؛ عن المكتب الإعلامي للأمين العام لمنظمة (بدر)؛ قوله إنه: “لا صحة لاعتقال أمين عام المنظمة، هادي العامري، من قِبل القوات الأميركية”.

إنهاء الوجود الأميركي..

نقلت وسائل إعلام عراقية؛ عن أمين عام ميليشيا (عصائب أهل الحق)، المدعومة من “إيران”، “قيس الخزعلي”، قوله، اليوم، إن الهزيمة هي المصير المحتوم لـ”أميركا” و”إسرائيل”.

وقال “الخزعلي” إن إنهاء الوجود العسكري الأميركي في “العراق” سيكون ثمنًا لقتل “سليماني”.

وأضاف أن على: “جميع المقاتلين التأهب للمعركة القادمة”.

الصدر” يأمر بجهوزية المجاهدين..

زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”، قال، اليوم، إن استهداف سليماني “استهداف للجهاد والمعارضة والروح الثورية، لكن لن ينالوا من عزمنا وجهادنا”.

وأعطي زعيم (التيار الصدري) أمرًا “بجهوزية المجاهدين؛ لنكون على استعداد تام لحماية العراق، مشددًا على الجميع بالتحلي بالحكمة والحنكة”.

وغرد “الصدر”، عبر حسابه في (تويتر): “أعزي نفسي وأعزي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مرجعية وقائدًا وشعبًا وحكومة؛ باستشهاد المجاهد الحاج، قاسم سليماني، ومن معه من المؤمنين”.

وأضاف “الصدر”: “من المعلوم أن استهدافه من الإستكبار العالمي؛ هو استهداف للجهاد والمعارضة والروح الثورية الدولية. لكن لن ينالوا من عزمنا وجهادنا”.

وتابع “الصدر”: “وأسأل الله أن يجنب المنطقة من الخطر.. ويجنب عراقنا الحبيب من المخاطر والبلاء.. وأتمنى من الجميع بالتحلي بالحكمة والحنكة”.

وأختتم “الصدر” بالقول: “هذا؛ وإنني كمسؤول المقاومة العراقية الوطنية أعطي أمرًا بجهوزية المجاهدين، لا سيما (جيش الإمام المهدي) و(لواء اليوم الموعود)؛ لنكون على استعدادٍ تام لحماية العراق”.

يُشعل فتيل الحرب.. وخرق للسيادة العراقية..

رسميًا، أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، “عادل عبدالمهدي”، العملية الأميركية؛ معتبرًا إياها “خرقًا للسيادة الوطنية”.

ودعا “عبدالمهدي”، عبر (تويتر)، البرلمان العراقي؛ إلى عقد جلسة طارئة، داعيًا إياه إلى إتخاذ قرارات تشريعية للحفاظ على كرامة “العراق” وأمنه وسيادته.

واعتبر أن، الضربة الجوية الأميركية، خرق فاضح لشروط تواجد القوات الأميركية في “العراق”، مشيرًا إلى أن القيام بعمليات تصفية ضد شخصيات قيادية عراقية أو من بلد شقيق على الأرض العراقية؛ يُعد خرقًا سافرًا للسيادة العراقية.

وأضاف “عبدالمهدي” أن قتل “سليماني” تصعيد خطير، يُشعل فتيل حرب مدمرة في “العراق” والمنطقة والعالم، لافتًا إلى أن: “اغتيال قائد عسكري عراقي يُشغل منصبًا رسميًا يُعد عدوانًا على العراق”، مشيرًا إلى أن “سليماني” و”المهندس”؛ “رمزان كبيران في تحقيق النصر على (داعش) الإرهابي”.

انتقام عنيف..

أما في “إيران”، فقد دعا المرشد الإيراني، آية الله “علي خامنئي”، إلى حداد لمدة 3 أيام بعد مقتل “سليماني”.

وأضاف “خامنئي” أن: “غياب سليماني يُشعرنا بالمرارة، لكن الكفاح سيتواصل لحين تحقيق النصر وجعل حياة المجرمين أشد مرارة”، بحسب قوله.

وتوعد بانتقام عنيف، قائلاً: “ينتظر المجرمين، قتلة سليماني، انتقام عنيف”، بحسب تعبيره.

وأضاف أن: “مقتل سليماني سيضاعف الدافع للمقاومة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل”.

ومن جانبه؛ قال الرئيس الإيراني، “حسن روحاني”، إن بلاده ستكون أكثر تصميمًا على مقاومة “الولايات المتحدة”، ردًا على مقتل “سليماني”، في “العراق”.

فيما نقلت قناة (العالم)؛ على (تليغرام)، عن رئيس البرلمان الإيراني، “علي لاريغاني”، قوله إن: “الشعب الإيراني لن يغضَّ الطرف عن دماء أبنائه الأبطال”.

ونقلت وكالة أنباء (فارس)؛ عن ممثل “خامنئي” في (فيلق القدس)، “علي شيرازي”، قوله إن الانتقام لاغتيال الفريق، “قاسم سليماني”، واجب شرعي، و”سنُحرم الأميركيين من النوم”.

ونقلت قناة (العالم) الإيرانية على (تليغرام)، عن وزير الدفاع الإيراني، “أمير حاتمي”، قوله: “سننتقم من كل من تورط في عملية اغتيال، قاسم سليماني”.

كما هدد المتحدث باسم “الحرس الثوري” الإيراني، العميد “رمضان شريف”، “واشنطن”، بأن الرد على عملية اغتيال قائد (فيلق القدس)، “قاسم سليماني”، “سيكون مروعًا”.

ونقل التليفزيون الرسمي عن “شريف” قوله: “يجب على الأميركيين أن يطمئنوا بأن الرد سيكون مروعًا بالنسبة لهم على هذه الجريمة”.

وتابع: “الحرس الثوري وكل القوات المناوئة لأميركا؛ ستثأر لسليماني في شتى أنحاء العالم الإسلامي”.

وأضاف الجنرال الإيراني: “الحرس الثوري يبدأ اليوم فصلًا جديدًا من مجابهته للأعداء”.

وتابع: “ما قامت به أميركا جريمة واضحة، وعزمنا تضاعف للانتقام من الكيان الصهيوني وأميركا بعد هذه الجريمة”.

اجتماع طاريء..

هذا؛ ونقلت وكالة أنباء (فارس) شبه الرسمية، عن متحدث باسم “المجلس الأعلى للأمن القومي” الإيراني، قوله إن المجلس سيجتمع، اليوم، لبحث الهجوم الذي وصفته، بـ”الإجرامي”، الذي أودى بحياة، “قاسم سليماني”.

وقال المتحدث، “كيفان خوسرافي”: “يعقد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اجتماعًا طارئًا، خلال الساعات القليلة المقبلة، لبحث الهجوم الإجرامي الذي استهدف سيارة القيادي، سليماني، في بغداد”.

يجعل من المقاومة أكثر قوة !

وزير خارجية إيران، “محمد جواد ظريف”، اعتبر اغتيال الجيش الأميركي لـ”سليماني”، عملًا إرهابيًا، وحمل “واشنطن” جميع عواقب هذه “المغامرة المارقة”.

وقال “ظريف”، في تغريدة نشرها على (تويتر): “إن عمل الإرهاب الدولي؛ الذي قامت به الولايات المتحدة، باستهداف واغتيال الجنرال، سليماني، القوة الأكثر فعالية التي تقاتل (داعش)، و(النصرة)، و(القاعدة) وآخرين، أمر خطير للغاية وتصعيد أحمق، تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية جميع عواقب هذه المغامرة المارقة”.

كما أصدر وزير الخارجية الإيراني؛ بيانًا اعتبر فيه، أن: “اغتيال قاسم سليماني سيعزز من قوة شجرة المقاومة في المنطقة”.

وتابع أنّ: “خباثة وحماقة القوات الأميركية الإرهابية في اغتيال قاسم سليماني، الشهيد البطل والقائد المحارب، سيجعل شجرة المقاومة في المنطقة أكثر قوة”.

وأكد أن: “الخارجية الإيرانية ستوظف جميع قدراتها السياسية والدولية والقانونية لتنفيذ قرارات المجلس الأعلى للأمن القومي للرد على جريمة اغتيال، قاسم سليماني، الإرهابية”.

احتجاج دبلوماسي..

وفي هذا السياق؛ استدعت “إيران” مسؤولًا في “السفارة السويسرية”، التي تمثل مصالح “الولايات المتحدة” في “طهران”؛ في غياب علاقات دبلوماسية بين البلدين.

وكتب الناطق باسم “وزارة الخارجية” الإيرانية، “عباس موسوي”، في تغريدة على (تويتر)؛ أن هذا الدبلوماسي أُبلغ بأن “اغتيال الجنرال سليماني” هو “مثال فاضح على إرهاب الدولة الأميركية، وأن النظام الأميركي مسؤول بالكامل عن عواقبه.

تجاوزت الخطوط الحمراء..

قال رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية في رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، “حسام الدين آشنا”، إن “أميركا”، باغتيالها لـ”سليماني”، قد تجاوزت الخطوط الحمراء.

ونشر “آشنا” تغريدة له على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، (تويتر)، قائلًا إن “ترامب”؛ بمغامرته تلك، (اغتيال سليماني)، أدخل “أميركا” في أخطر الظروف الإقليمية.

وتابع “حسام الدين آشنا”، قائلًا: “من يتجاوز الخطوط الحمراء عليه أن يتحمل تداعيات ذلك”.

ضربة قاصمة لـ”نظام الملالي”..

فيما قالت “مريم رغوي”، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قِبل المقاومة الإيرانية، إن مقتل “قاسم سليماني”، القائد الإيراني وقائد (فيلق القدس)، ضربة قاصمة لـ”نظام الملالي”.

وأضافت “رغوي”: “حان الوقت لإزالة الحرس الثوري الإيراني من المنطقة”.

جلسة طارئة وتأهب بإغلاق منطقة “جبل الشيخ”..

فيما كان لـ”إسرائيل” تحركات أخرى؛ حيث قامت بأول رد عملي على اغتيال “سليماني”، وأفادت صحيفة (معاريف) العبرية، صباح اليوم؛ بأن وزير الدفاع الإسرائيلي، “نفتالي بينيت”، سيعقد جلسة طارئة لتقييم الوضع بعد اغتيال الجنرال، “قاسم سليماني”.

وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن “بينيت” سيعقد اللقاء العاجل في مقر “الكريا”، (مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية)، بـ”تل أبيب”، بمشاركة رئيس هيئة الأركان، الجنرال “أفيف كوخافي”، ومسؤولي الأمن الإسرائيليين.

ومن بين الخطوات الإسرائيلية الأخرى ردًا على اغتيال الجنرال، “قاسم سليماني”، سارعت “تل أبيب” إلى إغلاق منطقة “جبل الشيخ”، في المنطقة الشمالية في وجه الإسرائيليين والسياح.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة