3 نوفمبر، 2024 3:10 م
Search
Close this search box.

باستعجاله إنهاء مهمة “يونيتاد” .. “نيويورك تايمز” تتهم العراق بمساعدة “داعش” !

باستعجاله إنهاء مهمة “يونيتاد” .. “نيويورك تايمز” تتهم العراق بمساعدة “داعش” !

وكالات- كتابات:

ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية؛ إن منح الحكومة العراقية مهلة لفريق بعثة التحقيق التابع لـ”الأمم المتحدة” لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من قبل (داعش) في “العراق”؛ (يونيتاد)، حتى الـ 17 من أيلول/سبتمبر الحالي، لإنهاء توثيق عمليات الإبادة الجماعية التي طالت الإيزيديين في “العراق”، إنه سيحِد من تنظيم قضايا جنائية ضد عناصر (داعش).

ويُسابق الفريق الأممي المسؤول عن توثيق عمليات “الإبادة الجماعية” التي طالت الإيزيديين في “العراق”، الزمن من أجل استخراج رُفات الضحايا من المقابر الجماعية التي لم تخضع للفحص حتى الآن، بعد قرار الحكومة العراقية القاضي بضرورة مغادرة الفريق منتصف الشهر الجاري.

وتُضيف الصحيفة الأميركية؛ أن: “هناك عشرات المقابر الجماعية التي لم يتم الانتهاء من فحصها وتحتوي على أدلة حاسمة ضد عناصر التنظيم المتورطين”.

ويسّعى “العراق” جاهدًا لطي صفحة الفترة المروعة التي سيّطر فيها تنظيم (داعش) على مساحات واسعة من أراضيه، حيث يتجه بسرعة نحو إغلاق المخيمات التي تأوي الإيزيديين النازحين وتنفيذ أحكام الإعدام بحق مرتكبي جرائم (داعش) وإنهاء مهمة (يونيتاد).

لكن بالنسبة لعائلات ما يقرب من: (2700) إيزيدي مفقود، فإن هذا القرار مفجع، لإن أي عظم يكتشف يمكن أن يساعد في حل لغز مصير أحبائهم الذين اختفوا خلال سيّطرة تنظيم (داعش) على أجزاء واسعة من “العراق” في عام 2014.

وتقول “شيرين خُديدة”؛ وهي امرأة إيزيدية أُسرت هي وعائلتها على يد (داعش) في عام 2014: “أنتظر بقايا عائلتي، وأعتقد أنهم هناك”.

وكشف تحرير المناطق التي كانت تحت سيّطرة (داعش)؛ في عام 2017، عن فظائع لم تكن معروفة من قبل.

وبعد فترة وجيزة، وبطلب من الحكومة العراقية، أنشأت “الأمم المتحدة” فريقًا من المحققين لتوثيق وجمع الأدلة المتعلقة بتلك الجرائم حتى تتمكن المحاكم حول العالم من محاكمة المتورطين.

لكن، في أيلول/سبتمبر 2023، أبلغت السلطات العراقية محققي “الأمم المتحدة” أن أمامهم عامًا واحدًا فقط لإنهاء المهمة.

ووفقًا للصحيفة الأميركية؛ فإن قرار الحكومة العراقية بإنهاء مهمة (يونيتاد) يُعد جزءًا مساعيها لتأكيد سيادتها الوطنية في وقتٍ لا تزال فيه القوات الأميركية متمركزة في البلاد والعديد من السياسيين العراقيين متحالفين بشكلٍ وثيق مع “إيران”، وهي خصم لـ”الولايات المتحدة”.

وتنقل الصحيفة عن الباحثة العراقية في منظمة (هيومن رايتس ووتش)؛ “سارة صنبر”، القول إن إنهاء اعتماد “العراق” على مؤسسات “الأمم المتحدة” قد يكون جزءًا من محاولات البلاد لتغيير صورتها.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة