اتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزني اليوم زعيم زعيم حركة التغيير نوشيروان مصطفى بالمسؤولية عن تدهور الاوضاع في اقليم كردستان، وفيما أكد أن المخططين لهذه “التجاوزات” سيدفعون “الضريبة”، أشار الى أنه يحتفظ بحقه باتخاذ خطوات ملائمة لضرب الفوضى و”المخططات التخريبية”.
وقال المكتب السياسي للحزب في بيان اليوم، إن “الايام الماضية شهدت سلسلة أعمال تخريبية لعدد من مقرات حزبنا الديمقراطي الكردستاني في حدود محافظة السليمانية ومنطقة كرميان تحت يافطة مظاهرات جماهيرية”.
وأوضح، أن “تلك المظاهرات لم تكن طبيعية وإنما كانت مخططة وتهدف الى تدهور الأوضاع وإستهداف مقراتنا في وقت أن حزبنا ركز كل جهوده للدفاع عن كردستان ومواجهة إرهابيي داعش”.
وحمل المكتب “زعيم حركة التغيير نوشيروان مصطفى بالدرجة الاولى المسؤولية عن هذه الأعمال التخريبية وتدهور الأوضاع”، مؤكداً بالقول “سيكون لنا الرد المناسب وأن المخططين لهذه التجاوزات سيدفعون الضريبة”.
واتهم الحزب في بيانه “مؤسسات الإتحاد الوطني الكردستاني بالتلكؤ في حماية مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني”، مبيناً أن “الحزب الديمقراطي الكردستاني غير مسؤول عن وجود النواقص في تلك المنطقة كون الإتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير هما الجهتين اللتين تتولان مسؤولية الخدمات في تلك المنطقة”.
وتابع الحزب “لغاية الان التزمنا ضبط النفس والحفاظ على هدوء المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة إقليم كردستان من أجل المصلحة العليا لشعبنا، وفي المقابل فإن نوشيروان مصطفى وجماعته مصرون على تنفيذ مخططهم”. واختتم بيانه بالقول، إن “الحزب الديمقراطي الكردستاني يحتفظ بحقه بأن يتخذ خطوات ملائمة لضرب الفوضى والمخططات التخريبية”، مشيراً الى أن “الحزب حر في مراجعة اتفاقات تشكيل حكومة الإقليم مع جماعة نوشيروان مصطفى”.
يذكر أن النائبة عن كتلة التغيير تافكة احمد اتهمت، اليوم حكومة اقليم كردستان والحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود البارزاني بعدم الاستجابة لمطالب الشعب، فيما أشارت الى أن الشعب أصبح “لعبة” بيد الحزب الديمقراطي.