“بارزاني” يؤكد لـ”المشهداني” المباديء الثلاثة للشراكة في الحكم .. و”الديمقراطي” يتمسك بمنصب محافظ “كركوك” !

“بارزاني” يؤكد لـ”المشهداني” المباديء الثلاثة للشراكة في الحكم .. و”الديمقراطي” يتمسك بمنصب محافظ “كركوك” !

وكالات – كتابات :

بحث الزعيم الكُردي؛ “مسعود بارزاني”، اليوم الثلاثاء؛ مع رئيس السن في “البرلمان العراقي” الجديد؛ “محمود المشهداني”، عدد من القضايا التي تخص الشأن السياسي الداخلي للبلاد.

جاء ذلك خلال استقبال “بارزاني”، “المشهداني”؛ في “صلاح الدين”، وفقًا لبيان صادر عن مكتب الزعيم الكُردي.

وذكر البيان؛ أنه تم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول الوضع السياسي في “العراق” بعد الانتخابات، وكيفية انعقاد الجلسة الأولى لـ”مجلس النواب” العراقي، وآخر التطورات السياسية.

وأضاف البيان؛ وخلال الاجتماع تم التأكيد على تنفيذ المباديء الثلاثة: (الشراكة، التسوية، التوازن)، ومراعاة حقوق واستحقاقات المواطنين والمكونات العراقية.

ووصل وفد تحالف (العزم) التفاوضي؛ برئاسة “محمود المشهداني”، في وقت سابق من اليوم؛ إلى “أربيل”، لإجراء الحوارات والتفاوض مع القوى السياسية الكُردستانية من أجل تشكيل التحالفات، وبحث ملف تشكيل الحكومة الجديدة، واختيار الرئاسات الثلاث.

ومنذ مصادقة “المحكمة الاتحادية العليا” – أعلى سلطة قضائية في “العراق” – على نتائج الانتخابات المبكرة، التي جرت في شهر تشرين أول/أكتوبر من العام 2021؛ شرعت القوى السياسية في البلاد من: الشيعة، والكُرد، والسُنة، في مباحثات تشكيل الحكومة الاتحادية عبر لقاءات جمعتها في: “بغداد والنجف وأربيل”.

ويرغب زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، الذي أحرزت كتلته أعلى المقاعد في الانتخابات الأخيرة؛ بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، بينما يرفض (الإطار التنسيقي)؛ الذي يضم القوى السياسية الشيعية الرافضة لنتائج الانتخابات؛ بتشكيل حكومة توافق على غرار الحكومات السابقة التي تشكلت؛ بعد العام 2003.

وترفض القوى السياسية الكُردستانية والسُنية؛ تأييد موقف أحد القطبين الشيعيين المتمثلين: بـ (التيار الصدري)، و(الإطار التنسيقي)، على حساب الآخر، وتطالب بضرورة الاتفاق بينهما للمضي في تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة.

على جانب آخر؛ كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الثلاثاء، أن الحزب (الديمقراطي الكُردستاني) اشترط الحصول على منصب محافظ “كركوك”؛ مقابل تنازله عن منصب رئاسة الجمهورية.

وقال المصدر لوسائل إعلام عراقية؛ إن: “الحزب (الديمقراطي) يرهن منصب المحافظ مقابل الموافقة على شغل مرشح (الاتحاد الوطني) منصب رئاسة الجمهورية”.

وأضاف، أن: “(الديمقراطي) يعتقد أن منصب محافظ كركوك أهم له، لأنه سيمكنه من شغل منصب يعطيه قوة داخل كركوك”.

وعقد (الاتحاد الوطني)، يوم أمس؛ اجتماعًا في “كركوك”؛ للتأكيد على رفضه التنازل على منصب المحافظ.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة