بحث رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ووزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو العلاقات بين الاقليم وانقرة وتطورات الاوضاع في العراق والمنطقة والازمة السورية ووسائل اعادة العملية السياسية الى مسارها الصحيح .
وذكر بيان لحكومة اقليم كردستان ان ” بارزاني والوفد المرافق له، التقى ، في إطار مشاركته في المؤتمر الإقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو والوفد المرافق له والذي ضم عدد من المستشارين في الحكومة التركية “. وأضاف ان الجانبين بحثا عددا من المسائل ذات الإهتمام المشترك منها تعزيز العلاقات الثنائية بين إقليم كردستان وتركيا، لاسيما عقب التطورات الأخيرة على الساحة السياسية العراقية وتدهور الأوضاع في سوريا وتداعياتها الإقليمية على المنطقة “. وأشار البيان ” وفيما يخص العلاقات الثنائية، أعرب الجانبان عن سعادتهما لمستوى العلاقات بين إقليم كردستان وتقدمها يوماً بعد يوم ” لافتا الى ان ” الجانبين جددا على تعزيز وتقوية أواصر العلاقات وإستمرارها بما يخدم مصالح الطرفين والمنطقة بشكل عام “.
وبخصوص الوضع العراقي نقل البيان عن بارزاني القول ” لا بد من وضع حد لهذه الأوضاع وإستعادة مسار العملية السياسية إلى سكتها الصحيحة، وإستمرار إقليم كردستان مع الإطراف والقوى السياسية الأخرى في العراق في جهودهم لوضع الحلول لجميع القضايا والمشاكل، لإتساع رقعة تلك المشاكل حيث باتت تشكل خطراً على العملية السياسية في العراق برمتها “.
وبخصوص الأوضاع في سوريا تحدث وزير الخارجية التركي ” عن آخر المستجدات وأوضاع اللاجئين السوريين في تركيا، وأعلن أن تركيا إستقبلت لحد الآن ما يزيد عن 160 ألف لاجيء سوري ”.
وفي الشأن السوري أيضاً، أعلن رئيس إقليم كردستان أن ” الأوضاع في سوريا معقدة للغاية وأن إقليم كردستان يراقب الوضع عن كثب ” مضيفاً ان ” الاقليم إستقبل أكثر من 60 ألف لاجي سوري لحد الآن “.
ويشهد العراق ازمات متعاقبة كان آخرها خروج تظاهرات جماهيرية في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب وتحقيق التوازن وغيرها من المطالب .